أتدري أيها البعيد،
ماهي مشكلتك الدائمة؟
إنك لا تتيح لي أن أوضّح، لِمٓ أخشى الحب..
أنا يا سيدي،
تلميذة دائمة لسلسلة كابوس التعلق -كهف الرعب- امتهنت تلمذتي واحترفتها..
أعلم جيداً، أني حين أعلن حبك، وأصارح به ذاتي،
ستكون نطفة في أعماقي.. سأشعر بك على الدوام برغم لا وجوديتك
ستكون قصيدة تنزف من صمتي.. ومضغة متشبثة في الحلق، يصعب إلقاؤها او ابتلاعها
ستكون المنتصف في كل شيء. سأضطر الى المرور عبر طيفك للوصول إلى السعادة، والتعاسة أيضاً. سأنصاع لإشارة مرورك حين توقفني ولن أمضِ حين تعطيني الضوء الأخضر..
ستكون طريق المخاطر وجنون الحرف..
ستكون كلمتي، صوتي، كتابي
ستكون أحلام يقظتي ونومي..
ستداهم كل لحظة لا وعي لتتملكها أنت وحسب
أنا أيها الغريب لا أحب المداهمات اللا منطقية، لأن كل ما يعاكس نظريات عقلي يشكل وجعاً لقلبي، ويجعله عبثاً محموماً.
أنا ذات قلب هش.. حين يقع في الحب يجعله فيضاناً.. ويترك للجرح خيار الانبثاق الوحيد، برغم نفاذ الدماء
دعني أخبرك عن عقلي الذي يهوى سيطرتي والتعارك مع رغباتي..
دعني أخبرك يوماً أو آخر،
عن تركيبة مزعجة ومنغصة، تتكون من الكثير من المشاعر والمزيد من العقلانية
دعني أخبرك عنك، أيها الخطورة الشهية
عمَّ فعلته "بناسكٍ متعبدِ"..
وعن أشيائك الكثيرة بداخلي، التي لم تكن بالحسبان يوماً، ثم تجرأت اليوم على محاسبتي..
عن دعائي كل ليلة "رباه انزعه من صدري"
عن سجودي الملحّ "أسألك يا الله ألا تعلق قلبي بغيرك"
الأمر المتكوّر في الزاية، البسيط جداً نظرياً.. والموجع جداً، الممتلئ الفائض قلبياً.. هو أنك ستسيطر على حضوري وغيابي، على مجيئي ورحيلي على الدنيا، وعلى تدفق قلمي، على كل غصة تستقبلني وكل لهفة تودعني..
على مئة من رغباتي البكماء، وعلى فحيح صوت الرفض..
ستعصف بي دون أن تعلم، نحو معركة ضخمة وأنا لا فرسان لي سواك..
ستكون أنت القشعريرة.. وستقف مسامات جلدي وشرايين قلبي مهابة، في كل مرة أراك بها
سيصبح صوتك الحقيبة ذات الجعب، والتي تثقل كاهلي ولا اجد لها قفلاً
ستصير لي كومة من الإلهام، وسيجلب الإلهام منك بالذات وجعي..
سيخدشني الحرف الذي يوثق حبك،
سيكون اعترافاً خطية بأني منك وإليك..
سيكون بُعدك نقطة ضعفي وحضورك نقطة ضعفي الاكبر!
سأخسر، صدقني، سأخسر
وسأكون عجباً أتساءل على الدوام
عن وجود الأوسطية في مغارة الهيام
سأكون للهيام عاصفة، وستكون أنت مضاعفاتها
سأكون إما عبارة عن كل شيء، أم أني سأحول لا شيء
ماهي مشكلتك الدائمة؟
إنك لا تتيح لي أن أوضّح، لِمٓ أخشى الحب..
أنا يا سيدي،
تلميذة دائمة لسلسلة كابوس التعلق -كهف الرعب- امتهنت تلمذتي واحترفتها..
أعلم جيداً، أني حين أعلن حبك، وأصارح به ذاتي،
ستكون نطفة في أعماقي.. سأشعر بك على الدوام برغم لا وجوديتك
ستكون قصيدة تنزف من صمتي.. ومضغة متشبثة في الحلق، يصعب إلقاؤها او ابتلاعها
ستكون المنتصف في كل شيء. سأضطر الى المرور عبر طيفك للوصول إلى السعادة، والتعاسة أيضاً. سأنصاع لإشارة مرورك حين توقفني ولن أمضِ حين تعطيني الضوء الأخضر..
ستكون طريق المخاطر وجنون الحرف..
ستكون كلمتي، صوتي، كتابي
ستكون أحلام يقظتي ونومي..
ستداهم كل لحظة لا وعي لتتملكها أنت وحسب
أنا أيها الغريب لا أحب المداهمات اللا منطقية، لأن كل ما يعاكس نظريات عقلي يشكل وجعاً لقلبي، ويجعله عبثاً محموماً.
أنا ذات قلب هش.. حين يقع في الحب يجعله فيضاناً.. ويترك للجرح خيار الانبثاق الوحيد، برغم نفاذ الدماء
دعني أخبرك عن عقلي الذي يهوى سيطرتي والتعارك مع رغباتي..
دعني أخبرك يوماً أو آخر،
عن تركيبة مزعجة ومنغصة، تتكون من الكثير من المشاعر والمزيد من العقلانية
دعني أخبرك عنك، أيها الخطورة الشهية
عمَّ فعلته "بناسكٍ متعبدِ"..
وعن أشيائك الكثيرة بداخلي، التي لم تكن بالحسبان يوماً، ثم تجرأت اليوم على محاسبتي..
عن دعائي كل ليلة "رباه انزعه من صدري"
عن سجودي الملحّ "أسألك يا الله ألا تعلق قلبي بغيرك"
الأمر المتكوّر في الزاية، البسيط جداً نظرياً.. والموجع جداً، الممتلئ الفائض قلبياً.. هو أنك ستسيطر على حضوري وغيابي، على مجيئي ورحيلي على الدنيا، وعلى تدفق قلمي، على كل غصة تستقبلني وكل لهفة تودعني..
على مئة من رغباتي البكماء، وعلى فحيح صوت الرفض..
ستعصف بي دون أن تعلم، نحو معركة ضخمة وأنا لا فرسان لي سواك..
ستكون أنت القشعريرة.. وستقف مسامات جلدي وشرايين قلبي مهابة، في كل مرة أراك بها
سيصبح صوتك الحقيبة ذات الجعب، والتي تثقل كاهلي ولا اجد لها قفلاً
ستصير لي كومة من الإلهام، وسيجلب الإلهام منك بالذات وجعي..
سيخدشني الحرف الذي يوثق حبك،
سيكون اعترافاً خطية بأني منك وإليك..
سيكون بُعدك نقطة ضعفي وحضورك نقطة ضعفي الاكبر!
سأخسر، صدقني، سأخسر
وسأكون عجباً أتساءل على الدوام
عن وجود الأوسطية في مغارة الهيام
سأكون للهيام عاصفة، وستكون أنت مضاعفاتها
سأكون إما عبارة عن كل شيء، أم أني سأحول لا شيء