الاثنين، 17 ديسمبر 2012

في طريق العودة المعتاد .. حيث الأجواء نفسها والأسف نفسه والإرهاق
أرى تفاصيلاً كثيرة تتعلق بك ، أتذكرك تقودني لأنفصل عنك كل مرة
ولكن في هذه المرة أنقشع بعيداً لمرة نهائية .. أعود دون وداع منك
صدقني .. لقد ركبت حافلات كثيرة ، لأبحث عن مطاف لا ينتهي بك
سمعت الأغاني الجنونية حتى لا يذكرني الحزن بك
وظهر أن لك بصمة ضخمة في تفاصيل الجنون أيضاً
الهزيمة في كل مرة كانت بالنسبة لي شكل آخر من أشكال الموت
لا أريد أن تتعلق حياتي بمن غاب ، ولا أن أظل أنتظر من لا يعود
لا أريد لكبريائي أن ينعدم ، لم يتبقَ منه شيء بسبب عشقي المعتوه
يقول بعض العشاق أن مامن يد للكبرياء في الحب
ولكنهم لم يجربوا ألم الحب من طرف واحد بعيد .. والهوس الشديد
منذ فارقتني قائلاً بأنها النهاية وأنا أتخيل الأمر برمته ككذبة
أتمنى في مرات عديدة أن أستيقظ لأجدك تتصل كما اعتدتك
تضحك فأضحك ، وأملأ يومي بك حتى تكون أجمل طرقي إلى السعادة
فأنا أشتاقك كلما صمتّ .. ومن أجل ذلك أقحمت نفسي في الكثير من التوافه
أخشى أن أطلع على حقيقة بقائك الأبدي في قلبي
أشعر بالفشل في كل لحظة أرغب فيها بانتزاعك من ذاكرتي
ثم ينتهي بي الأمر بانتزاع نفسي من بين رغباتي ، لأنك تدوسها جميعها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق