لا تعُد..
أسمع خطواتك البعيدة، تعلن وصولها إلى الساحة من جديد.. أسمع بصداها صوت اقتطاف منديلٍ أبيض توشك دموع الرهبة على تلويث نقائه..
أستشعر صداها صدعاً، وصدعها صداعاً..
أستشعرك أرقاً مرة أخرى، وأسمع بصوت أرقك صوت الأقراص المنومة تنبض داخل ورقة قصديرية، ثم تنفجر عبر ضغطي الشديد نحو يدي.. أرى يدي وهي تمتد إليها ذليلة، تطلب راحة كاذبة وتمنّي عليها التناسي، متناسية كونك بطل أحلامي المنامية قبل أحلام اليقظة!
فأرجوك مرة أخرى،
لا تعُد..
فأن قلبي ما زال يرتعد..
قد وثب دهوراً نحو البعد..
وما برح عاجزاً عن السعد..
أسمع خطواتك البعيدة، تعلن وصولها إلى الساحة من جديد.. أسمع بصداها صوت اقتطاف منديلٍ أبيض توشك دموع الرهبة على تلويث نقائه..
أستشعر صداها صدعاً، وصدعها صداعاً..
أستشعرك أرقاً مرة أخرى، وأسمع بصوت أرقك صوت الأقراص المنومة تنبض داخل ورقة قصديرية، ثم تنفجر عبر ضغطي الشديد نحو يدي.. أرى يدي وهي تمتد إليها ذليلة، تطلب راحة كاذبة وتمنّي عليها التناسي، متناسية كونك بطل أحلامي المنامية قبل أحلام اليقظة!
فأرجوك مرة أخرى،
لا تعُد..
فأن قلبي ما زال يرتعد..
قد وثب دهوراً نحو البعد..
وما برح عاجزاً عن السعد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق