من جديد أعود إلى مكان اصطحبتني إليه .. أجاورك المقاعد .. أحتسي معك كوباً من قهوة مرة
اضطررت لمئات المرات لأن أحتسيها معك على الرغم من أنني أمقتها
كنت أفصلني كما تحب .. من جديد أحاكي ماتفضله .. وأتجاهل ذاتي
لطالما قدمت محبتك على حبي لنفسي .. وتجاوزت رغباتي لأرضي رغبتك
دُست على العديد من الناس وتخطيتهم لأصل إليك .. خسرت العديد من أشيائي الحبيبة لأحبك أنت
كنت أتأمل بحراً يجتذب أمواجه ثم يعيدها .. تحرك الرياح كل شيء كما تريد
وأفواج من المياه تضطر بالمضي لئلا تستكين فتعصف بها الأقدار
ألتفت وأجدك إلى جانبي راضياً .. تتأمل حجم البحر .. وتتساءل عن مخطط نخترق فيه الأمواج سوية
بادرت أولاً ، بأن البحر قد ملّنا وامتلأ بالعديد من لحظاتنا واختلى بنفسه من جديد
قهقهت .. أتصدقين بأن البحر غدار ؟ ذلك الإصرار والرائحة توصلنا بأمان إلى السكينة
تجد أنت السكينة هاهنا .. على الرغم من الضجيج بداخلي حاولت أن أندمج بسكينتك
أحببتك كثيراً .. أحببت كم جمعنا البحر .. أحببت ذلك النفس العميق الذي استنشقناه سوياً
لم أغمض عيناي أثناء تلك اللحظة .. كنت أتأملك وأتنهد ، على الرغم من أني أرى فيك الحياة
ثمة نسيم لطيف حُلو .. يهب على قلبي حينما أراك .. تلك الراحة البسيطة التي تتشكل على شكل إنسان
كنت مثالاً مثالياً للسعادة .. أثنى علينا الكثيرون .. واستمراري معك يُشعرني بالفخر
احتضنتني بدفء جعلني أوشك على البكاء ، أعلم كم تحبني وأعلم بأهميتي لديك
هناك العديد من الفراغات ما بيننا ، لكونك تحب زيفي .. وكوني لم أقدر يوماً على إظهار حقائقي أمامك
ولم تلحظ يوماً بأنك لا تعرفني .. حينما يسألني الناس عنك أجيب بتفاصيل عديدة عنك
أعرف أصغر ما يضايقك وأكثر ما يفرحك ، أعرف عاداتك ومزاجاتك ، أعرف كيف لعينيك أن ترسم الذبول
أعرف كيف لتعابيرك أن تظهر لي الحقيقة ، ولوحدي فقط .. وأفتخر بذلك
الألم أيها الحبيب ، يكمن بجهلك عن ذاتي .. لم تسألني لمرة عما أفضل
لم تتحفني بلحظة بذكرك عما تعرفه عني .. وحينما اسألك .. تخبرني بتفاصيل ترغبني بها
لأنني أحبك .. عشت في قفص يمتلئ بما تفضله .. ويخلو من احتياجاتي
أعلم بأنك أعظم وأبهى احتياجاتي ، ولهذا اضطررت للرضا
ولكنني حقاً أريد منك أن تكتشفني .. وأمري حين يُحكى ، مامن لذة تحمله
علمتني رفقتي بك أنني هادئة حين يتعلق الأمر بمشاعري الخاصة ، وأني أريد منك الكثير ولا أبوح بقليل منها
لي روح تشتهي التحليق معك بين الغيوم .. وما يتحقق سوى الغرق .. هناك عميقاً ، بين الأمواج !
اضطررت لمئات المرات لأن أحتسيها معك على الرغم من أنني أمقتها
كنت أفصلني كما تحب .. من جديد أحاكي ماتفضله .. وأتجاهل ذاتي
لطالما قدمت محبتك على حبي لنفسي .. وتجاوزت رغباتي لأرضي رغبتك
دُست على العديد من الناس وتخطيتهم لأصل إليك .. خسرت العديد من أشيائي الحبيبة لأحبك أنت
كنت أتأمل بحراً يجتذب أمواجه ثم يعيدها .. تحرك الرياح كل شيء كما تريد
وأفواج من المياه تضطر بالمضي لئلا تستكين فتعصف بها الأقدار
ألتفت وأجدك إلى جانبي راضياً .. تتأمل حجم البحر .. وتتساءل عن مخطط نخترق فيه الأمواج سوية
بادرت أولاً ، بأن البحر قد ملّنا وامتلأ بالعديد من لحظاتنا واختلى بنفسه من جديد
قهقهت .. أتصدقين بأن البحر غدار ؟ ذلك الإصرار والرائحة توصلنا بأمان إلى السكينة
تجد أنت السكينة هاهنا .. على الرغم من الضجيج بداخلي حاولت أن أندمج بسكينتك
أحببتك كثيراً .. أحببت كم جمعنا البحر .. أحببت ذلك النفس العميق الذي استنشقناه سوياً
لم أغمض عيناي أثناء تلك اللحظة .. كنت أتأملك وأتنهد ، على الرغم من أني أرى فيك الحياة
ثمة نسيم لطيف حُلو .. يهب على قلبي حينما أراك .. تلك الراحة البسيطة التي تتشكل على شكل إنسان
كنت مثالاً مثالياً للسعادة .. أثنى علينا الكثيرون .. واستمراري معك يُشعرني بالفخر
احتضنتني بدفء جعلني أوشك على البكاء ، أعلم كم تحبني وأعلم بأهميتي لديك
هناك العديد من الفراغات ما بيننا ، لكونك تحب زيفي .. وكوني لم أقدر يوماً على إظهار حقائقي أمامك
ولم تلحظ يوماً بأنك لا تعرفني .. حينما يسألني الناس عنك أجيب بتفاصيل عديدة عنك
أعرف أصغر ما يضايقك وأكثر ما يفرحك ، أعرف عاداتك ومزاجاتك ، أعرف كيف لعينيك أن ترسم الذبول
أعرف كيف لتعابيرك أن تظهر لي الحقيقة ، ولوحدي فقط .. وأفتخر بذلك
الألم أيها الحبيب ، يكمن بجهلك عن ذاتي .. لم تسألني لمرة عما أفضل
لم تتحفني بلحظة بذكرك عما تعرفه عني .. وحينما اسألك .. تخبرني بتفاصيل ترغبني بها
لأنني أحبك .. عشت في قفص يمتلئ بما تفضله .. ويخلو من احتياجاتي
أعلم بأنك أعظم وأبهى احتياجاتي ، ولهذا اضطررت للرضا
ولكنني حقاً أريد منك أن تكتشفني .. وأمري حين يُحكى ، مامن لذة تحمله
علمتني رفقتي بك أنني هادئة حين يتعلق الأمر بمشاعري الخاصة ، وأني أريد منك الكثير ولا أبوح بقليل منها
لي روح تشتهي التحليق معك بين الغيوم .. وما يتحقق سوى الغرق .. هناك عميقاً ، بين الأمواج !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق