الجمعة، 30 نوفمبر 2012

حنين .. وحنين .. والمزيد من الحنين
تمتد صفحتي بسطور طويلة أهذي بها .. عن شوقي اللا منتهي
بمذكرة تلو الأخرى ، أملأ حروفي بالحنين
لكل مرة أشتاق ، ثم لا أجدك
وكل مرة أريدك لجانبي .. وأبحث بها عن ذكراك ، ثم تخنقني حاجتي
بتلك الدموع والألم والرغبة .. أخط تفاصيلك على وسادتي
كنت لي من قبل من يسد الفراغ الذي يئن
وعندما غبت اتسعت فراغاتي وزالت المجاديف
فما عاد لي أن أبحر ، وغرقت لسنين
يهلكني فيها الحنين !

الجمعة، 23 نوفمبر 2012

ليالي الشتاء الطويلة مازالت تمتلئ بك .. كما يصفك البرود وكما يرتبط بك عمق المدى
كما كنت من قبل ، أدور داخل دائرة كبيرة .. أبحث فيها عن الزاوية
استنجدت بأطياف الذكرى لأن ترشدني ، ولكنني أتوه أكثر عندما أتفحصها
ومن بين الأميال أبسط يدي .. لعلها تعانق ريحاً عبرتك
أنت .. ذلك الملجأ الذي أخط بجدرانه كلماتي .. على الرغم من علمي بأن الجدران أُميّة !
لأنها مشعة كثيراً .. أرى بها القرب وهي أبعد البعيد عني
أتُراك ما زلت تذكرني ؟ فعلى الرغم من مغيب قصتنا لسنين
ما زلت لا أغلق عيني قبل أن أختم يومها بأذكاري .. ثم اسمك والدموع
أنا فارغة كثيراً هذه الأيام ، لدرجة جعلتني أمتلئ بالفراغ .. وأجعل من المساحة وطناً لشفراتك
أقوم بتفكيك التفاصيل واستعادة أسراري .. وأفكاري ، والعديد من المشاعر المختلطة
أتابع أخبارك عن بعد يكاد يصيبني بالجنون ، ويملأني بالغربة والوحشة
من تلك الدروب التي لم تنتهي أبداً متصلة ، تلك التي لا بد من انفصالها عند نهاية المطاف
في العالم الذي يمتلئ بأفراد لا علاقة لي بهم .. وأهلع من أعدادهم
عندما تغمض عينيك في طريق ، تستمع لخطوات تسير على عجل .. وأصوات انشغال
تتمنى منها أن تملأك ، فتبدأ في البحث عن أفكار متنوعة بلا مبالاة .. الأهم أن لا علاقة لها بذلك الشخص
أقنع نفسي كثيراً بأنه لا بأس بانشطار الأماني المشتركة لأن كلاهما سينشطر مرة أخرى بشكل عادل
نحن في حياتنا سنصدم للعديد من المرات لتخلينا عن أهم أهدافنا من إحباط واحد
كنت أتمنى كثيراً أن أتنفس بينما أستمع لصوتك ، لأن أنفاسي لوحدها خانقة
لكن النهايات السعيدة كذبة نحب تصديقها ، لأننا سنظل نختنق .. ما دام الطريق يحاسبنا

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012


ارتباك ملامحك اللطيف يندمج برائحة الشوكولا الساخنة .. الدفء في الأجواء حنون ، وأنا سعيدة بشكل مضاعف اليوم
لا ولن أكف عن النظر إلى عينيك ، فهما بوابتي .. ومدرستي
فيهما أدركت أنك من يشد حبل الأماني ، وأنني أتخطى كل شيء لأنني موعودة بك
تعلمت كيف أقتبس السعادة من حبك ، وكيف أرتشف الأمان من صوتك ، وكيف ألتمس الحنان من سحرك ، وكيف أعيش الحنين في صمتك
يكون العشق جميلاً عندما تراه بإشراق .. وتتجنبه عندما يذبل وينعس
وهو كالمضخة بي .. يستخرج مني كل ما يجعلني أسير .. وكل ما أحتاجه لأصل إلى القمة
تحيك بداخلي قطعة فنية تزدهر عندما تتواجد حولي ، وتزهو وتنتعش
أحبك أنا دائماً ، أحب كونك لي .. أحب كوني أشيح فكري ومتطلباتي عن كل الناس إليك .. لأنك ما يغنيني عن العالم
أحب كون الإبتسامة ترتسم على ثغري كل صباح لعلمي بوجود سند مديد .. وطمأنينة تتجسد بإنسان
فجميل أن أرى العالم بحبيب .. وأن أنظر لحياتي من خلاله
وأن تكون تفاصيله مفهوماً للسعادة ، عندما أسئل عن سر سعادتي
أحبك والقلم يشهد ، والورقة تشتكي اسمك ، والحبر الذي أهدرته على وصفك بفشل .. يتحدث ها هنا
فلا تكفيك الأوراق ولا البحار أم الكواكب .. بقدر ضخامة الشعور سنبقى
لأن حماقتي جميلة حين تكون بأسبابك ، ولأن حبك هو الخربشة الوحيدة التي أصبحت موشومة في أيسري
ثمة امتنان لا يكف عن شكرك بداخلي لكل شيء ، يتدلى من كل حرف إليك .. من بين السطور