ارتباك ملامحك اللطيف يندمج برائحة الشوكولا الساخنة .. الدفء في الأجواء حنون ، وأنا سعيدة بشكل مضاعف اليوم
لا ولن أكف عن النظر إلى عينيك ، فهما بوابتي .. ومدرستي
فيهما أدركت أنك من يشد حبل الأماني ، وأنني أتخطى كل شيء لأنني موعودة بك
تعلمت كيف أقتبس السعادة من حبك ، وكيف أرتشف الأمان من صوتك ، وكيف ألتمس الحنان من سحرك ، وكيف أعيش الحنين في صمتك
يكون العشق جميلاً عندما تراه بإشراق .. وتتجنبه عندما يذبل وينعس
وهو كالمضخة بي .. يستخرج مني كل ما يجعلني أسير .. وكل ما أحتاجه لأصل إلى القمة
تحيك بداخلي قطعة فنية تزدهر عندما تتواجد حولي ، وتزهو وتنتعش
أحبك أنا دائماً ، أحب كونك لي .. أحب كوني أشيح فكري ومتطلباتي عن كل الناس إليك .. لأنك ما يغنيني عن العالم
أحب كون الإبتسامة ترتسم على ثغري كل صباح لعلمي بوجود سند مديد .. وطمأنينة تتجسد بإنسان
فجميل أن أرى العالم بحبيب .. وأن أنظر لحياتي من خلاله
وأن تكون تفاصيله مفهوماً للسعادة ، عندما أسئل عن سر سعادتي
أحبك والقلم يشهد ، والورقة تشتكي اسمك ، والحبر الذي أهدرته على وصفك بفشل .. يتحدث ها هنا
فلا تكفيك الأوراق ولا البحار أم الكواكب .. بقدر ضخامة الشعور سنبقى
لأن حماقتي جميلة حين تكون بأسبابك ، ولأن حبك هو الخربشة الوحيدة التي أصبحت موشومة في أيسري
ثمة امتنان لا يكف عن شكرك بداخلي لكل شيء ، يتدلى من كل حرف إليك .. من بين السطور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق