الأحد، 24 مارس 2013

هاك قلبي .. فما عاد للنبض فيه وتيرة .. وما عاد لتوازنه وجود
تارة تعطيه الأمل فيخال له هناؤنا معاً ، ثم ترحل وترهقه بالأسئلة
مل شعوري وامتلأت بالخيبات أحلامي وأفرطت بتقديم اليأس لي
لطالما حلمت بك بتفاؤل ، علني بالخير أجدك
ومن يدري فربما كنت لقلبي شراً فأبعدك إلهي عني
ومن يدري فربما قد ينساك وجدي .. ويجد مجداً يليق به
فقلبي الذي أهلكه انتظارك .. ما زال يسير بين الحيارى .. يبحث عن مستقر
على الرغم من كونه يتدلى من تلك الدوامة التي خلفتها
يرى قلبي المقبلين إليه .. ويبحث عنك من بين الحضور
يترقب في كل مرة حتى نهاية الحكاية ، ليغلق بوجه الأحباب والأحلام الباب
تحطمت جدرانه المهترئة فأصبح مشتتاً ، تمرح فيه صورتك كيفما تشاء
بت معه كالمغتربة ، حتى عزمت على تسليمه لمن ينتمي إليه
فهاك إياه وما عاد لتلازمنا حاجة ..

السبت، 9 مارس 2013

هل ستعجب إن قلت أنني أحببت الجزء المغفل مني ؟ حين وقعت بحبك خلال ثانية واحدة
وقع اختيار قلبي المتقلب عليك ، وأوصد أبوابه تجاه أي ضيف آخر
ابتسامتك الساحرة أسرتني بشكل مفاجئ ، ولكنني أيقنت بأنك مصيري
وها أنت تغيب كما يغيبون الأحباب .. وترحل في بداية الطريق
يلسعني الندم وتغلفني العزيمة والرغبة بأن أصل إليك
أريد أكثر من أي شيء آخر ، أن أخبرك كم أحبك وكم أحببتك وكم سأحبك
من بين أحاسيسي ، أرى بأنك معجزة عظيمة
على الرغم من كونك تلك المعجزة المؤقتة .. والبسيطة في تحققها
لا أمانع قضاء بقية عمري تأملاً في ابتسامتك عن بعد
لكوني وضعت اعتباراً أن مشهد مرورك الأول من أمامي ..
وضحكتك الواسعة .. كان ألذ مناظر حياتي
ولكن ما أنت ؟ ومن أنت ؟ وأين أنت ؟
أسئلة تأسر صغائر أحلامي الحيارى ، وتسد فاهاً متعطشاً للقائك أيها المجهول
أناني ذلك الشعور الذي يهلك قلبي بالمطالب .. وأهلكه بقلة حيلتي !

الخميس، 7 مارس 2013

العشق الأول
كمثل تفتح الزهور البريئة رغبة بأن تتنفس .. ومرور الرياح النقية على أرض ناصعة
يعلم الحب الكثير من الدروس ، وعلى الرغم من أني استلمتها ، أعود بخطواتي للماضي بامتنان
لا أقول أني ما زلت بحاجتك .. ولكنني أعتقد بأن السير على جسر ذكرياتنا ما زال يبكيني
لا أقول أنك تسكن دواخلي ، ولكنك عابر ثقيل .. يعيد لي شعوراً جميلاً مؤلماً بلحظة
ذلك الحزن والشرود النابع من الحب يرتسم على عيون العاشقين بذبول واضح
حين فتحت صندوق ذكرياتي معك ، قرأت رسائلك .. شعرت بوحدة عظمى
من المؤلم أنني أشتاق إليك وأحفظ كلماتك وأتأمل صورك بينما أستمع لموسيقانا
أجواء الحنين مهلكة حينما تنتزع منك زيف النسيان
أشتاق ذلك الشعور حين يسكن قلبي ، حين تتراقص المشاعر بداخلي
حين تلتقي أعيننا .. وتتحدث .. وتتعانق قلوبنا برغم المسافة
أتمتم بكلمات رسمها خطك بمرح ، يلامس بناني خطك اللطيف .. ورسوماتك الظريفة
كالأعمى الذي يحاول التماس الحقيقة ، أما زلت تذكرني ؟
أشعر بحقيقة مرعبة ، تقول بأن المسافة بين قلوبنا باتت ضخمة
إنه اليقين الذي ترفضه أحاسيسي المتعطشة ، اليقين الذي يخنق آمالي
ذلك لأن الحنين .. لا يعيد السنين
العشق الأول
كمثل تفتح الزهور البريئة رغبة بأن تتنفس .. ومرور الرياح النقية على أرض ناصعة
يعلم الحب الكثير من الدروس ، وعلى الرغم من أني استلمتها ، أعود بخطواتي للماضي بامتنان
لا أقول أني ما زلت بحاجتك .. ولكنني أعتقد بأن السير على جسر ذكرياتنا ما زال يبكيني
لا أقول أنك تسكن دواخلي ، ولكنك عابر ثقيل .. يعيد لي شعوراً جميلاً مؤلماً بلحظة
ذلك الحزن والشرود النابع من الحب يرتسم على عيون العاشقين بذبول واضح
حين فتحت صندوق ذكرياتي معك ، قرأت رسائلك .. شعرت بوحدة عظمى
من المؤلم أنني أشتاق إليك وأحفظ كلماتك وأتأمل صورك بينما أستمع لموسيقانا
أجواء الحنين مهلكة حينما تنتزع منك زيف النسيان
أشتاق ذلك الشعور حين يسكن قلبي ، حين تتراقص المشاعر بداخلي
حين تلتقي أعيننا .. وتتحدث .. وتتعانق قلوبنا برغم المسافة
أتمتم بكلمات رسمها خطك بمرح ، يلامس بناني خطك اللطيف .. ورسوماتك الظريفة
كالأعمى الذي يحاول التماس الحقيقة ، أما زلت تذكرني ؟
أشعر بحقيقة مرعبة ، تقول بأن المسافة بين قلوبنا باتت ضخمة
إنه اليقين الذي ترفضه أحاسيسي المتعطشة ، اليقين الذي يخنق آمالي
ذلك لأن الحنين .. لا يعيد السنين

الثلاثاء، 5 مارس 2013

نرتحل من مشاعرنا المتقلبة ونحن نجدف نحو الاتزان .. وما من شيء جديد غير زيادة في البعثرة
هاهو وجهك المضيء يشرق أمامي يوماً آخر ، بانتصار وبهاء لا مثيل له
خضنا أنا وأنتِ الكثير حتى نصل إلى الاستقرار ، وما من مقرٍّ أشهى من عينيكِ
حبيبتي الغافية كالملاك .. تهذي باسمي كثيراً ، ويتراقص قلبي لرؤيتها ساكنة بروح تحلق في السماء
جميلة جداً وأنتِ قريبة .. على خلاف تلك السنين التي قضيناها تجنباً لليقين
كان اليقين القاطع هو عشقي لكِ ، وغلف الشك قلبي حول مشاعركِ .. حتى أصرّ على وأد تلك الألوان الرقيقة
أحببتكِ وأحببت قربكِ كثيراً ، عشقت صباحي الذي يبدأ بابتسامتك
لدرجة صدتني عن اتخاذ أي خطوة بإمكانها أن تحرمني من التلذذ بتلك الضحكات
سامحيني أيتها الحبيبة ، خضنا الكثير من دهور التردد .. بقلوب مليئة بالضجيج الخائف
ما خطر على بالي مرة ، أني سأحضى بكِ .. آمنت دوماً أنكِ تلك النجمة العظيمة
البهية جداً .. والبعيدة جداً .. لم أدرك سقوط قلبكِ بعرشي المتواضع كالشهاب الخاطف
كنت مكتفياً جداً بكوني أتواجد حولكِ ، وكنت سعيداً بكوني ألازمكِ
أقصى سعادتي هي عندما نسير معاً فتتداخل ظلالنا الحادة سوياً
ما كنت أعلم كونكِ ستلازميني .. وتلزميني وتسلميني ذلك الحب الدافئ
سامحيني يا جميلة .. لكوني ما زلت أعتقد أنني لا أليق بكِ
ما زلت أتقلب في محطات نجاح متتالية .. لأقف بشموخ كشموخ عذوبتكِ !
وأهيء نفسي وأعدّ حالي الناقصة .. حتى تتناسب مع مثاليتك
سامحيني لأني لا أستحقكِ ، أيتها المرأة الخالدة .. فإني رأيت فيكِ الكون
خلت أن قلبي الصغير غير كافٍ لاحتضان ذلك الزهوّ ..
حتى بوجودكِ هاهُنا .. أمزج ألواني ببياضك .. ألتمس النسيم الجميل
أتخبط بنفس الهواء الذي تتنفسيه .. وأكتفي كثيراً
غالية أنتِ علي , وكثيرة على ذاك البسيط المتأني ، بكل أحلامه التائهة