الثلاثاء، 5 مارس 2013

نرتحل من مشاعرنا المتقلبة ونحن نجدف نحو الاتزان .. وما من شيء جديد غير زيادة في البعثرة
هاهو وجهك المضيء يشرق أمامي يوماً آخر ، بانتصار وبهاء لا مثيل له
خضنا أنا وأنتِ الكثير حتى نصل إلى الاستقرار ، وما من مقرٍّ أشهى من عينيكِ
حبيبتي الغافية كالملاك .. تهذي باسمي كثيراً ، ويتراقص قلبي لرؤيتها ساكنة بروح تحلق في السماء
جميلة جداً وأنتِ قريبة .. على خلاف تلك السنين التي قضيناها تجنباً لليقين
كان اليقين القاطع هو عشقي لكِ ، وغلف الشك قلبي حول مشاعركِ .. حتى أصرّ على وأد تلك الألوان الرقيقة
أحببتكِ وأحببت قربكِ كثيراً ، عشقت صباحي الذي يبدأ بابتسامتك
لدرجة صدتني عن اتخاذ أي خطوة بإمكانها أن تحرمني من التلذذ بتلك الضحكات
سامحيني أيتها الحبيبة ، خضنا الكثير من دهور التردد .. بقلوب مليئة بالضجيج الخائف
ما خطر على بالي مرة ، أني سأحضى بكِ .. آمنت دوماً أنكِ تلك النجمة العظيمة
البهية جداً .. والبعيدة جداً .. لم أدرك سقوط قلبكِ بعرشي المتواضع كالشهاب الخاطف
كنت مكتفياً جداً بكوني أتواجد حولكِ ، وكنت سعيداً بكوني ألازمكِ
أقصى سعادتي هي عندما نسير معاً فتتداخل ظلالنا الحادة سوياً
ما كنت أعلم كونكِ ستلازميني .. وتلزميني وتسلميني ذلك الحب الدافئ
سامحيني يا جميلة .. لكوني ما زلت أعتقد أنني لا أليق بكِ
ما زلت أتقلب في محطات نجاح متتالية .. لأقف بشموخ كشموخ عذوبتكِ !
وأهيء نفسي وأعدّ حالي الناقصة .. حتى تتناسب مع مثاليتك
سامحيني لأني لا أستحقكِ ، أيتها المرأة الخالدة .. فإني رأيت فيكِ الكون
خلت أن قلبي الصغير غير كافٍ لاحتضان ذلك الزهوّ ..
حتى بوجودكِ هاهُنا .. أمزج ألواني ببياضك .. ألتمس النسيم الجميل
أتخبط بنفس الهواء الذي تتنفسيه .. وأكتفي كثيراً
غالية أنتِ علي , وكثيرة على ذاك البسيط المتأني ، بكل أحلامه التائهة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق