الأحد، 24 مارس 2013

هاك قلبي .. فما عاد للنبض فيه وتيرة .. وما عاد لتوازنه وجود
تارة تعطيه الأمل فيخال له هناؤنا معاً ، ثم ترحل وترهقه بالأسئلة
مل شعوري وامتلأت بالخيبات أحلامي وأفرطت بتقديم اليأس لي
لطالما حلمت بك بتفاؤل ، علني بالخير أجدك
ومن يدري فربما كنت لقلبي شراً فأبعدك إلهي عني
ومن يدري فربما قد ينساك وجدي .. ويجد مجداً يليق به
فقلبي الذي أهلكه انتظارك .. ما زال يسير بين الحيارى .. يبحث عن مستقر
على الرغم من كونه يتدلى من تلك الدوامة التي خلفتها
يرى قلبي المقبلين إليه .. ويبحث عنك من بين الحضور
يترقب في كل مرة حتى نهاية الحكاية ، ليغلق بوجه الأحباب والأحلام الباب
تحطمت جدرانه المهترئة فأصبح مشتتاً ، تمرح فيه صورتك كيفما تشاء
بت معه كالمغتربة ، حتى عزمت على تسليمه لمن ينتمي إليه
فهاك إياه وما عاد لتلازمنا حاجة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق