في وسط ازدحام قلبي وارتطام أشلاء خيباتي المتواصلة أعي كم كلفني إبقائك في قلبي الكثير من الجهد
وأعي أن ربي استجاب دعائي "ربنا لا تحملنا مالا طاقة لنا به" وانتزعك من حياتي
أدركت أن أنفاسنا داخل دوامة حبنا محدودة .. وأن طريقنا سوياً يغلق أبواب حريته بأوجهنا
فقررت بحالي أن ننشطر ، نحن الذي تعاهدنا أن نقيم أيامنا بكيان واحد
فأنت لم تكن يوماً من الأيام شخصاً عادياً ، كنت جزءاً من ذاتي ، وحقيقةٌ إنكارها من المحال
أردت أن أبقيك سري الجميل ، الذي ألجأ إليه حين أضجر من الواقع
لحظاتي معك كمراجعة الذات .. وتشابهنا الشهي يشبع رغبتي بالوصول إلى فهم قلبي
أحببتك حباً لم أحب من قبله بشراً قط ، سلمت روحي المنهكة بأريحية
كنت أستودعك ربي كل ليلة .. ثم أستعيذ ثلاثاً من دنيا تخلو منك
فقد كنت الوحيد الذي يعرفني جيداً ويتعلمني بإنصات ، وكنت أتعرف عليّ من خلالك أيضاً
نحن عادة نبحث عن القطعة المفقودة لندسها في نقصنا المهترئ ، فنشعر بالكمال
ولكن أنت .. كنت أجمع قطع قلبي ، التي أعيش دونها فراغاً كاملاً
كنت مبعثرة وجمعتني .. فأنت تكملني .. ووجودك يسد باب حاجتي للخليقة
تمادى بي العشق ليربط السعادة بك فلا أتمكن من إيجاد الفرح دون وجودك
وحين تعلقت ، قطعت وعداً لقلبي ألا أنظر لغيرك
فبرغم حبك المهلك كنت لا أستشعر من غيرك الجمال ، ولا أستشعر منك غير الجمال
عمياء أنا تماماً عن الأضرار التي سببتها سرية حبنا !
يسري الفقدان فيني مسرى الدم .. ينبض فيني الاشتياق في كل نبضة أحياها ، وكل نفس أتنهده
يسلب كل هواء يستسمح رئتاي ليفشل .. فيخنقني ، لأنه هواء خالٍ من وجودك
كلانا أدرك أن مساراتنا مسدودة ، فعشنا كثيراً من المعاناة
لم ترشدني قلة حيلتي لغير التخلي عنك ، والتخلي لم يحسمه غير إخلاصي
بأني لن أعشق بعدك بشراً أبداً ، وإن طال الطريق سأسلي خاطري بماضينا
أيا منيتي الموؤودة .. ألم اشتياقي يراودني كمثل يوم الوداع
في كل ليلة أختلي بها بنفسي ولا أجدك ، أدرك كيف للغربة أن تحدث في أحضان الوطن !
وأعي أن ربي استجاب دعائي "ربنا لا تحملنا مالا طاقة لنا به" وانتزعك من حياتي
أدركت أن أنفاسنا داخل دوامة حبنا محدودة .. وأن طريقنا سوياً يغلق أبواب حريته بأوجهنا
فقررت بحالي أن ننشطر ، نحن الذي تعاهدنا أن نقيم أيامنا بكيان واحد
فأنت لم تكن يوماً من الأيام شخصاً عادياً ، كنت جزءاً من ذاتي ، وحقيقةٌ إنكارها من المحال
أردت أن أبقيك سري الجميل ، الذي ألجأ إليه حين أضجر من الواقع
لحظاتي معك كمراجعة الذات .. وتشابهنا الشهي يشبع رغبتي بالوصول إلى فهم قلبي
أحببتك حباً لم أحب من قبله بشراً قط ، سلمت روحي المنهكة بأريحية
كنت أستودعك ربي كل ليلة .. ثم أستعيذ ثلاثاً من دنيا تخلو منك
فقد كنت الوحيد الذي يعرفني جيداً ويتعلمني بإنصات ، وكنت أتعرف عليّ من خلالك أيضاً
نحن عادة نبحث عن القطعة المفقودة لندسها في نقصنا المهترئ ، فنشعر بالكمال
ولكن أنت .. كنت أجمع قطع قلبي ، التي أعيش دونها فراغاً كاملاً
كنت مبعثرة وجمعتني .. فأنت تكملني .. ووجودك يسد باب حاجتي للخليقة
تمادى بي العشق ليربط السعادة بك فلا أتمكن من إيجاد الفرح دون وجودك
وحين تعلقت ، قطعت وعداً لقلبي ألا أنظر لغيرك
فبرغم حبك المهلك كنت لا أستشعر من غيرك الجمال ، ولا أستشعر منك غير الجمال
عمياء أنا تماماً عن الأضرار التي سببتها سرية حبنا !
يسري الفقدان فيني مسرى الدم .. ينبض فيني الاشتياق في كل نبضة أحياها ، وكل نفس أتنهده
يسلب كل هواء يستسمح رئتاي ليفشل .. فيخنقني ، لأنه هواء خالٍ من وجودك
كلانا أدرك أن مساراتنا مسدودة ، فعشنا كثيراً من المعاناة
لم ترشدني قلة حيلتي لغير التخلي عنك ، والتخلي لم يحسمه غير إخلاصي
بأني لن أعشق بعدك بشراً أبداً ، وإن طال الطريق سأسلي خاطري بماضينا
أيا منيتي الموؤودة .. ألم اشتياقي يراودني كمثل يوم الوداع
في كل ليلة أختلي بها بنفسي ولا أجدك ، أدرك كيف للغربة أن تحدث في أحضان الوطن !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق