" تغيرتِ كثيراً .. ! "
قالها لي باستنكار .. بعد دهور من غيابه
واستنكرت أنا كونه يشعر بمثل ذاك الاستغراب لتغيري .. ربما لأنه لا يعلم
بأن الكل عليه أن يتغير .. وأن من يتغير فهو يعني بذلك أنه يسير في طريق حياته بالشكل السليم
أنه بذلك يستفيد من ندوب الأمس فيصحح الأخطاء بدلاً من تجاهلها
كتلك الندوب العميقة التي ترسّخ فينا العديد من الدروس .. وأقرب مثال لتلك الندوب هو أنت !
أنا وحسب ، قد تعلمت أن أستمد من الندوب الوقاية بدلاً من التعاسة
تعلمت أن أبادلك لعبة الاستغباء ، وأن أمارسها على الجميع من أجل ألا أخسرهم
تعلمت التأني وتجنب الاندفاع .. لأن الطريق الذي يجري به اثنين يحول دوماً لأن ينقسم
على عكس ذاك الذي يسير به الاثنين بتأنٍ كما نوينا ولم نفعل
بك توخيت الحذر في خطواتي .. وأمعنت التفكير في انفعالاتي
لأنني كنت أرغب أن تحلق بي نحو النجوم ، وانتهى أمرنا بأن ألقيت بي بالحضيض
لم أصبر كثيراً على حضيضك ، ورأيت به حظ وحث لصقل أحلامي
تعلمت أن أصنع أجنحتي بنفسي .. أن أحملني نحو السماء ومن ثم أنتقي بنفسي نجومها
أطال هو تأمله في تلك القناعة الراسخة داخل عينيّ
يبحث عن بقايا ضوء لقديمي .. ولكنني هجرت فكرة تقديم المحبوب على الذات
تآكلت العبارات أمام الإصرار ، واختتم كتاب زمن الاهتمام المفرط
اهتزت بداخله ثقة وجودي .. وانفجرت فيني التجارب المدمية .. فكانت نتيجة حذري مذهلة
عاد ليستعيد ما لن يعود .. فاسترجعت أنا كرامتي بخيبته
قالها لي باستنكار .. بعد دهور من غيابه
واستنكرت أنا كونه يشعر بمثل ذاك الاستغراب لتغيري .. ربما لأنه لا يعلم
بأن الكل عليه أن يتغير .. وأن من يتغير فهو يعني بذلك أنه يسير في طريق حياته بالشكل السليم
أنه بذلك يستفيد من ندوب الأمس فيصحح الأخطاء بدلاً من تجاهلها
كتلك الندوب العميقة التي ترسّخ فينا العديد من الدروس .. وأقرب مثال لتلك الندوب هو أنت !
أنا وحسب ، قد تعلمت أن أستمد من الندوب الوقاية بدلاً من التعاسة
تعلمت أن أبادلك لعبة الاستغباء ، وأن أمارسها على الجميع من أجل ألا أخسرهم
تعلمت التأني وتجنب الاندفاع .. لأن الطريق الذي يجري به اثنين يحول دوماً لأن ينقسم
على عكس ذاك الذي يسير به الاثنين بتأنٍ كما نوينا ولم نفعل
بك توخيت الحذر في خطواتي .. وأمعنت التفكير في انفعالاتي
لأنني كنت أرغب أن تحلق بي نحو النجوم ، وانتهى أمرنا بأن ألقيت بي بالحضيض
لم أصبر كثيراً على حضيضك ، ورأيت به حظ وحث لصقل أحلامي
تعلمت أن أصنع أجنحتي بنفسي .. أن أحملني نحو السماء ومن ثم أنتقي بنفسي نجومها
أطال هو تأمله في تلك القناعة الراسخة داخل عينيّ
يبحث عن بقايا ضوء لقديمي .. ولكنني هجرت فكرة تقديم المحبوب على الذات
تآكلت العبارات أمام الإصرار ، واختتم كتاب زمن الاهتمام المفرط
اهتزت بداخله ثقة وجودي .. وانفجرت فيني التجارب المدمية .. فكانت نتيجة حذري مذهلة
عاد ليستعيد ما لن يعود .. فاسترجعت أنا كرامتي بخيبته