أتظنني غاضبة ؟
وهل أنا في المكانة التي تسمح لي أن أكون غاضبة عليك ؟
أن أشرع رايات الاستياء وأملي على الملأ حروف العصيان
وأخرج من دوامتك الراكدة إلى حرية مليئة بقيود الاستسلام
أن أتخذ غيرك مجرافاً ليسير بي إلى كل محل وأي مرسى, مادمت لا تتخذه عرشاً لمملكتك اللا مكانية
في ليالٍ امتصَ منها الأسى كل إشراق وبقيت ذابلة بائسة
لا تتحرى من بقائها سوى أن تحول فُتاتاً فتطير مع هبوب الرياح
هل في معاجمنا كلمة تعبر عن الصمت الذي يسيطر على مجرى الصوت ؟
فيكون كالسد أو أكثر تجاه تلك المشاعر الذي تزاحمت بقسوة فاختلطت لتتكتل ؟
تعود بعد ثلاثة أشهرٍ من الغياب .. بثلاث كلمات تحطم فيني جدار الكبرياء الهش
" ماذا تريدين مني ؟ "
بعد أن أغلقت باب الرغبات وحطمت فيني الإرادة وقيدت فيني المضيّ
يئس الشوق مني وملّت كلماتي انتظار خروجها نحوك .. ما بقي من الاغترار سوى الانكسار
أعلم أنك الوحيد الذي يعلم ماذا أريد
أعلم أنك من استوطن قلبي قبل قلمي .. ومن اختتم أوراقي في محاولة لوصف عينيه
أعلم أن العشق لم يُخلق لغيرك في داخلي .. وأن فيك هيبة رهيبة ترهب قلبي فيهرب منها نطقي
سارعت باقتناء نظارة سوداء حالكة ، قررت أن أرتديها عندما ألتقيك
ابتعت معطفاً سميكاً ذو أكمام غريبة فائقة الطول ، يخفي أصابعي عنك .. لأغرق فيه فلا تقرأ فيني اضطرابي
كل هذا كان لأني أعلم أني أمامك كتابُ مفتوح .. وأنت سيد الكتاب
أخفي عنك كل عتاب يبدو على عيناي الجامحة ، هل غيرني غيابك لدرجة تجهلني فيها ؟
وكيف تراك لا تعلم ماذا أريد منك ؟ وأنا أملي عليك كل ليلة
أنك تلك الروح التي أبحرت بداخل قلبي واستعمرته وحفظت منه كل جزء
بأنك تفهم فيني حتى الصمت .. وتقرأ بي السطور الممسوحة ، وتستخرج مني مالم يدوّن بعد !
غيابك هز أراضيك المحتلة بداخلي .. وهدّ المشاريع والأحلام التي عاشت داخلي دون مالكها
وسؤالك كان كمثل الأديب الذي يسأل أحد قرّاء نصوصه عن سير الأحداث التي خطها بيديه !
لا أبداً .. فأمامك لن أغضب .. ولن أعتب
جرم الرحيل الذي ارتكبته .. كان كعقاب شديد لطفل تفطمه في منتهى جوعه
وتضوري كان شديداً لدرجة تجعلني أسبقك في استدارتي نحو العقاب .. ومن ثم الغياب !
وهل أنا في المكانة التي تسمح لي أن أكون غاضبة عليك ؟
أن أشرع رايات الاستياء وأملي على الملأ حروف العصيان
وأخرج من دوامتك الراكدة إلى حرية مليئة بقيود الاستسلام
أن أتخذ غيرك مجرافاً ليسير بي إلى كل محل وأي مرسى, مادمت لا تتخذه عرشاً لمملكتك اللا مكانية
في ليالٍ امتصَ منها الأسى كل إشراق وبقيت ذابلة بائسة
لا تتحرى من بقائها سوى أن تحول فُتاتاً فتطير مع هبوب الرياح
هل في معاجمنا كلمة تعبر عن الصمت الذي يسيطر على مجرى الصوت ؟
فيكون كالسد أو أكثر تجاه تلك المشاعر الذي تزاحمت بقسوة فاختلطت لتتكتل ؟
تعود بعد ثلاثة أشهرٍ من الغياب .. بثلاث كلمات تحطم فيني جدار الكبرياء الهش
" ماذا تريدين مني ؟ "
بعد أن أغلقت باب الرغبات وحطمت فيني الإرادة وقيدت فيني المضيّ
يئس الشوق مني وملّت كلماتي انتظار خروجها نحوك .. ما بقي من الاغترار سوى الانكسار
أعلم أنك الوحيد الذي يعلم ماذا أريد
أعلم أنك من استوطن قلبي قبل قلمي .. ومن اختتم أوراقي في محاولة لوصف عينيه
أعلم أن العشق لم يُخلق لغيرك في داخلي .. وأن فيك هيبة رهيبة ترهب قلبي فيهرب منها نطقي
سارعت باقتناء نظارة سوداء حالكة ، قررت أن أرتديها عندما ألتقيك
ابتعت معطفاً سميكاً ذو أكمام غريبة فائقة الطول ، يخفي أصابعي عنك .. لأغرق فيه فلا تقرأ فيني اضطرابي
كل هذا كان لأني أعلم أني أمامك كتابُ مفتوح .. وأنت سيد الكتاب
أخفي عنك كل عتاب يبدو على عيناي الجامحة ، هل غيرني غيابك لدرجة تجهلني فيها ؟
وكيف تراك لا تعلم ماذا أريد منك ؟ وأنا أملي عليك كل ليلة
أنك تلك الروح التي أبحرت بداخل قلبي واستعمرته وحفظت منه كل جزء
بأنك تفهم فيني حتى الصمت .. وتقرأ بي السطور الممسوحة ، وتستخرج مني مالم يدوّن بعد !
غيابك هز أراضيك المحتلة بداخلي .. وهدّ المشاريع والأحلام التي عاشت داخلي دون مالكها
وسؤالك كان كمثل الأديب الذي يسأل أحد قرّاء نصوصه عن سير الأحداث التي خطها بيديه !
لا أبداً .. فأمامك لن أغضب .. ولن أعتب
جرم الرحيل الذي ارتكبته .. كان كعقاب شديد لطفل تفطمه في منتهى جوعه
وتضوري كان شديداً لدرجة تجعلني أسبقك في استدارتي نحو العقاب .. ومن ثم الغياب !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق