رأيتها تبكي !
فاشتعلت بي نيران الصراع الذي أبكم كلماتي واستأصل حروفي
ليتهمني ، ويلقي على دموعها مسؤوليتي
رأيتها تبكي لأكرهني وأكره يوماً التقتني فيه من ظلم أوجسها وقيدها به عشقي !
رأيت بريق عينيها وهو يذبل تدريجياً بين يديّ ، حصرت غيابه وبه احتضرت !
رأيت صغيرتي تشكي ! وتحكي ..
رأيت ارتباك أنفاسها .. شهدتها تتألم .. والقلق يسيطر بي
رأيت بعيناي عالماً رسمته ينكسر ، ولوحة تُقشع .. وصبراً ينفذ
رأيت استياءها من ضعفي وقلة حيلتي !
وشهدت رجولتي تتأم .. وتخجل وجودها
شهدت هواي مُحرجاً لما أوصلني إليه ، وبدموعها انفجاراً كُبت ليالٍ ودهور
أيا هواي بأكمله وما أجده ملذة بوجودي هاهُنا ..
أأستحق أن أكون لكِ يوماً حزناً ؟ أو أن تهطل رقيقاتكِ بأسبابي ؟
وكيف تبدين جميلة بينما تبكين ، ريثما أشعر بقلبي يقتلع !
حبيبتي ، إن الضمير ماعاد له أن يقدّر ماحدث
ولكني آبى أن أكون سبباً لغير ابتسامتك ! وآبى أن يتسبب غيري بها
إني رجل ذو أنانية قصوى ، وحب متسلط ، وقلب يكتظ بتفاصيلكِ
يلامس بداخله عناقكِ الأخير .. ورائحة شعركِ العطرة .. ويرى دموعكِ بعدها تارة
لا يجد من كلمات تمنعكِ ، أو تفلت بكِ ، أو تساعدكِ
إن أشد ما أدركه هو أني أحبكِ أكثر مما يستطيع أحدهم أن يفعل
إن كانت كلماتي بإمكانها الوصول لذلك العمق حيث البياض والهدوء ، حيث أجدك في خيالي
فأرجوكِ ابتسمي ولا أكثر !
اضحكي وحسب ، حتى تنتشر السعادة بالكون
وتغدو بالعالم تفاصيل التفاصيل متراقصة ، وحتى أوزع ابتساماتي على أجمع ما أراه
وامسحي دموعاً تنتحب رفضاً ، فلي أن أفعل المستحيل من أجلكِ ومن أجل أن تغادركِ
وإن كنتِ جميلة بينما تبكين ، فإنك حينما تبتسمين تحولين ملاكاً براقاً ليس لاشعاعه مثيل ..
فاشتعلت بي نيران الصراع الذي أبكم كلماتي واستأصل حروفي
ليتهمني ، ويلقي على دموعها مسؤوليتي
رأيتها تبكي لأكرهني وأكره يوماً التقتني فيه من ظلم أوجسها وقيدها به عشقي !
رأيت بريق عينيها وهو يذبل تدريجياً بين يديّ ، حصرت غيابه وبه احتضرت !
رأيت صغيرتي تشكي ! وتحكي ..
رأيت ارتباك أنفاسها .. شهدتها تتألم .. والقلق يسيطر بي
رأيت بعيناي عالماً رسمته ينكسر ، ولوحة تُقشع .. وصبراً ينفذ
رأيت استياءها من ضعفي وقلة حيلتي !
وشهدت رجولتي تتأم .. وتخجل وجودها
شهدت هواي مُحرجاً لما أوصلني إليه ، وبدموعها انفجاراً كُبت ليالٍ ودهور
أيا هواي بأكمله وما أجده ملذة بوجودي هاهُنا ..
أأستحق أن أكون لكِ يوماً حزناً ؟ أو أن تهطل رقيقاتكِ بأسبابي ؟
وكيف تبدين جميلة بينما تبكين ، ريثما أشعر بقلبي يقتلع !
حبيبتي ، إن الضمير ماعاد له أن يقدّر ماحدث
ولكني آبى أن أكون سبباً لغير ابتسامتك ! وآبى أن يتسبب غيري بها
إني رجل ذو أنانية قصوى ، وحب متسلط ، وقلب يكتظ بتفاصيلكِ
يلامس بداخله عناقكِ الأخير .. ورائحة شعركِ العطرة .. ويرى دموعكِ بعدها تارة
لا يجد من كلمات تمنعكِ ، أو تفلت بكِ ، أو تساعدكِ
إن أشد ما أدركه هو أني أحبكِ أكثر مما يستطيع أحدهم أن يفعل
إن كانت كلماتي بإمكانها الوصول لذلك العمق حيث البياض والهدوء ، حيث أجدك في خيالي
فأرجوكِ ابتسمي ولا أكثر !
اضحكي وحسب ، حتى تنتشر السعادة بالكون
وتغدو بالعالم تفاصيل التفاصيل متراقصة ، وحتى أوزع ابتساماتي على أجمع ما أراه
وامسحي دموعاً تنتحب رفضاً ، فلي أن أفعل المستحيل من أجلكِ ومن أجل أن تغادركِ
وإن كنتِ جميلة بينما تبكين ، فإنك حينما تبتسمين تحولين ملاكاً براقاً ليس لاشعاعه مثيل ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق