الاثنين، 2 أبريل 2012

أتراها تسير أحوالك على ما يرام ؟
تطرأ الأمور على بالي في كل لحظة يتفرغ بها عقلي لك
وأحيانا تخالج شعوري في منتصف ضحكاتي ، لتتوقف القهقهة تلقائياً ويعتصرها الحنين
عجباً .. هل أجدك في ضحكاتي أيضاً ؟
لماذا تتواجد في أشد أفراحي وقمة حزني ، وتتوج حالك كسببٍ رئيسي لهما كلاهما !
أتعلم .. حين تتالى الأشياء بمخيلتي وأجول في أفكاري سرحاً
لا أتعداك غالباً ، يشل إحساسي عندك ويتوقف إبحاري بوصولي إليك
كأنما كنت لي نقطة بداية ونهاية ، كما أجد بك عودة مغترب قد حن للوطن حد الجنون !
جنون يخال له طيفك بكل مدى ويجد جزءا منك في كل سبيل يسلكه
تلك اللحظة المميزة حينما أنظر لعينيك بمخيلتي ، كأنما تلقي علي السلام
لتختفي كل الضوضاء ، ويعم قلبي السكون .. ويرحب بك
أرأيت .. كيف تعدت الأمور لهفتي إليك ؟
وأصبحت أتلهف لتلك اللحظة التي أستفرد بها أنا وقلبي بأفكار عنك !
ففيها رغبة تعتريني كل دقيقة ، بأن أصل إليك
بأن تكون بجانبي تماماً هاهنا ، بأن أتمكن من احتضانك بلا نهاية أو بداية
وأن أطاردك كظلك دون قلق ، ألا تغيب عن عيني لحظة
أريدك أن تبقى ، أن تنال زهاوة الخلود وأنال بها الاطمئنان
ففي قربك لذة مميزة لا يحلو لي دونها قرب ، حينما أريد أن أحيطك تماماً
وفي غيابك ، يخال لي أنك السماء
أجهل السبب ، ولكني أجدك بها كلما أرفع عيناي
أسدل ذراعاي وأحاول الوصول إليك .. ولكن ما أصعبها ، معانقة السماء !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق