الأحد، 15 أبريل 2012

اتضح أساس قصتنا ..
أنت تخطئ وأنا أقوم برحلة عن التبرير
أنت تجرح .. وأنا أبحث عن دوائي بثناياك كالأسير
تملأ حالك بالطيب ، وآخذ منك بقايا العبير
والمأساة تكمن بضعفي وهلاكي المتمرد الفقير
لا أنا أحب رحيلي ، ولا أنا عليه قدير .. !

**

- لماذا حين تبتسمين أشعر أن كل ما أسعى له قد حصل ؟
- إذاً لماذا تُراك تسعى لدموعي ؟!!

لغة بكماء تتحدث بداخلي .. تكرر الصدى وأبتسم بمرارة
تراك هل تفهمني بدواخلك ، أم تمثل ببراعة نوعاً مقززاً من الغباء ؟
فابتسامتي المرة كأنما ملئت بالسكر حينما أراك ترتشفها بلذة
والصراع يكمن بعشقي لسعادتك !
فحينما أشعر بها ، أقوم بوأد كلماتي غير آسفة
وأقبل بأي إهانة تصدر منك بفرح ، لأنك تبدو مبهراً وحسب !

**

كلماتي لا تتضرع بل تبكي ، تبكي حروفي غروراً رسمته بك
تبكي كونها سبباً لوصولك لقمة لا تبصرني بها
حيث أنك ارتفعت دون أن أصاحبك إليها للأعلى
أصبحت بعيداً جداً يا حبيبي !
رفعت يدي مراراً وتكراراً لعلي أصل إليك
ولكني لا ألوم حالياً سوى نفسي
فنفسي أيضاً لا تحب كونك مصدراً لحسراتها !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق