الأحد، 22 أبريل 2012

مجهولة هويتك عندي .. ولكن ثناياي تدرك مزايا وجودك أكثر من غيرها
لست صديقي ! أو حتى حبيبي ، لست عدوي ولست غريباً عني
لكن مخبأك في دهاليزي ، ثمة مايشعرني بأنه مشابه لمخبأي بداخلك
ليس وهماً أو رغبة ! إنها حقيقة أفتخر بتصديقها والتعلق بها
سراً تتشربه فراغاتي المترعة بالامتلاء ، يتضح بابتسامتي التلقائية عند لقائك
وبنظراتك الفاضحة المحببة .. بعاصفة الألعاب النارية بيننا

لنعلن تلك الحميمية ونتوجه إلى دائرة القرب
دعنا نتبادل خلع الأقنعة ونتخير من كورتنا الأرضية تضاريساً تشبهنا
دعنا ندنو لما نشعر به ، نتلبس المبالاة الساحرة ونبتعد عن التبلد الكاذب
بأفراح مباركة فلنتوج عشقنا الذي بات كالمسرحية الصامتة
لنجعل لها بقوة شعورنا قلب ، ونبض لخطواتنا الموجهة للأمام
امنحني الإشارة لأبدأ بالسير ، وربما ألقاك تهرول خلفي !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق