بمثل اشتداد الاكتظاظ حولي كنت وحيدة
أسير بهدوء قاتل كما تقتلني مشاعري المتعطشة
كنت يائسة ، مبتئسة لحد يفقدني بالرغبة بالحياة
بقمة القهر !
ذلك الشعور الذي يخالجك عندما تجد الجميع منشغلاً بأحبابه عداك
ربما يكون ألم الفراق أو الانتظار أفضل بمراحل
من اقتطاع جميع حبال الأمل ، وتحولها لخيوط رفيعة منفصلة
حيث لا مكان للترقب ..
المكان ينهمر فيه الثلوج ولم يُثلِج قلبي
يمتلئ بضجيج الضحكات وأحاسيسي تظل باكية
منهمرة كصاحبتها الشاحبة ، التي لا تحمل معها سوى مظلة
كأنما تخشى على نفسها الميتة شيئاً !
أيعجبها الاستمرار بالموت إلى ذلك الحد ؟ أجهل الجواب
في حين تأملي العميق لتلك العائلة السعيدة توجهت أنظاري لما خلفهم
جسر طويل يرحب بي .. مستعد لأن يلقي بي
أن يدفن بأعماق تلك المياة المتجمدة مرأة جليدية تحترق
حين لحظات العزيمة والإصرار وجدته
كمثل تلك الأم الحزينة ، التي فقدت جنينها منذ الصغر ويأست
وجدت ابتسامة لها صوت براق وعيون مشعة
يصدر إشعاعها من بين الزحام .. يجتذبني وينتشلني
مليء بالحياة ، يقود للرغبة إلى الحياة
هناك تماماً ، التقيته
ذلك الرجل المذهل ، الذي يجعلك ترغب باحتضانه من مجرد السماع لصوته
رزق بملامح عادية ، ووزعت به كمية حنان وحنين بكل جزء منه
غير عادية على الإطلاق ..
جعلته أجمل الموجودين وأكثرهم دفئاً لتلك الجليدية
رزق بشعور يحث على الصبر ، وميزة متوهجة وشهية
لم أصدق الحب من بعد إحباطاتي
وذلك الرجل ، لم يترك لي مجالاً للتصديق على الإطلاق
ولم أصدق أن بيد أحدهم أن ينقذ غيره من البشر من أقدارهم
ولكن كونه قدري ، جعله يمسك بيدي إلى سبيل طويل
كنت أرى بنظراته السمو والرفعة ، كنت أرى به الخلود
عجيب ذلك الشعور يا صغيرتي
ولكنه حقيقة ممتنة أنا لوجودها ، فهي أجمل من كونها صدفة
إنها ما يسمى بحسن الأقدار ، ونعيم على الأرض
إنه كالجنة المصغرة لشخص عاش بداخل قوقعة من الأعاصير
كمن يأخذ بيدي لبستان ، ويرشد عمياء إلى الطرق لتبصر على محياه
إنه سبب لوجود السعادة إن كنتِ تدركين كونكِ جزءاً من السعادة
وأن كل ما يأتي به ذلك الرجل بديع .. مثلكِ يا صاحبة السؤال الممتع
وممتنة كثيراً لذلك السؤال الذي صدر من عينين متسائلتين
ذات نظرات مشابهة تماماً لرجلي الأبدي !
نعم صغيرتي
هكذا كان لقائي بوالدكِِ
أسير بهدوء قاتل كما تقتلني مشاعري المتعطشة
كنت يائسة ، مبتئسة لحد يفقدني بالرغبة بالحياة
بقمة القهر !
ذلك الشعور الذي يخالجك عندما تجد الجميع منشغلاً بأحبابه عداك
ربما يكون ألم الفراق أو الانتظار أفضل بمراحل
من اقتطاع جميع حبال الأمل ، وتحولها لخيوط رفيعة منفصلة
حيث لا مكان للترقب ..
المكان ينهمر فيه الثلوج ولم يُثلِج قلبي
يمتلئ بضجيج الضحكات وأحاسيسي تظل باكية
منهمرة كصاحبتها الشاحبة ، التي لا تحمل معها سوى مظلة
كأنما تخشى على نفسها الميتة شيئاً !
أيعجبها الاستمرار بالموت إلى ذلك الحد ؟ أجهل الجواب
في حين تأملي العميق لتلك العائلة السعيدة توجهت أنظاري لما خلفهم
جسر طويل يرحب بي .. مستعد لأن يلقي بي
أن يدفن بأعماق تلك المياة المتجمدة مرأة جليدية تحترق
حين لحظات العزيمة والإصرار وجدته
كمثل تلك الأم الحزينة ، التي فقدت جنينها منذ الصغر ويأست
وجدت ابتسامة لها صوت براق وعيون مشعة
يصدر إشعاعها من بين الزحام .. يجتذبني وينتشلني
مليء بالحياة ، يقود للرغبة إلى الحياة
هناك تماماً ، التقيته
ذلك الرجل المذهل ، الذي يجعلك ترغب باحتضانه من مجرد السماع لصوته
رزق بملامح عادية ، ووزعت به كمية حنان وحنين بكل جزء منه
غير عادية على الإطلاق ..
جعلته أجمل الموجودين وأكثرهم دفئاً لتلك الجليدية
رزق بشعور يحث على الصبر ، وميزة متوهجة وشهية
لم أصدق الحب من بعد إحباطاتي
وذلك الرجل ، لم يترك لي مجالاً للتصديق على الإطلاق
ولم أصدق أن بيد أحدهم أن ينقذ غيره من البشر من أقدارهم
ولكن كونه قدري ، جعله يمسك بيدي إلى سبيل طويل
كنت أرى بنظراته السمو والرفعة ، كنت أرى به الخلود
عجيب ذلك الشعور يا صغيرتي
ولكنه حقيقة ممتنة أنا لوجودها ، فهي أجمل من كونها صدفة
إنها ما يسمى بحسن الأقدار ، ونعيم على الأرض
إنه كالجنة المصغرة لشخص عاش بداخل قوقعة من الأعاصير
كمن يأخذ بيدي لبستان ، ويرشد عمياء إلى الطرق لتبصر على محياه
إنه سبب لوجود السعادة إن كنتِ تدركين كونكِ جزءاً من السعادة
وأن كل ما يأتي به ذلك الرجل بديع .. مثلكِ يا صاحبة السؤال الممتع
وممتنة كثيراً لذلك السؤال الذي صدر من عينين متسائلتين
ذات نظرات مشابهة تماماً لرجلي الأبدي !
نعم صغيرتي
هكذا كان لقائي بوالدكِِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق