الأحد، 3 يونيو 2012

عندما سلمت أمري إليك .. كنت على أتم استعداد لأن أتوه
أن أعيش بدواخل الأحجيات .. وأمارس تكرار الأسئلة كعادة يومية
أنا لم أتجه إليك لأنك ستصونني .. بل لأن قلبي رفض أن يؤول إلى غيرك
إني أنا أيضاً لا أوافقه الأمر .. وأجد فيه خطورة عظمى
ولكني رزقت بقلب عنيد .. اضطررت من أجله لأن أتنازل عن مبادئي السخية
فإنك من أبعدني عن العديد من الأشياء .. أولها نفسي !
إنك ذنب يرفض إحساسي أن يتوبه .. ولا يد لي بالمحاولة
لا أستطيع أن أقول لك بأني أحبك ! فإن عقلي من أكثر ما يمقتك على هذه الأرض
وما يزال الصراع قائماً فيني .. ولا يتوقف حولك .. ولا يبدأ إلا بك
إنك تلك الجريمة التي تقيدني في سجن أبدي من عذاب الضمير وانتفاء الكرامة
وذلك الكابوس الذي يطارد أحلامي .. يجعلني أمقت النوم بكل تفاصيله
لا راحة معك بأي حال من الأحوال .. خصوصاً كوني أدرك سوء شخصك
إنك من أكثر البشر ممارسة للجحدان .. ولكن باتت مشاعري تفضل عيوبك أيضاً
وتفصلها أيضاً عن عينيك .. فعينيك .. هي السبب الرئيسي لضياعي !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق