حين أهدر وقتي في الحزن عليك .. أو التفكير بك .. أو حتى محاولة الفرح معك
ولا أجد أية ردود لأفعالي .. لا أتعرض بالإصابة بإحباط شديد وحسب
أصبحت أظهر لحالي حقيقة افتقارك للاستحقاق .. وتنهمر الأسباب من لساني
أكرر الأسباب التي يتوجب علي أن أكرهك من أجلها .. أوضح الواقع لقلبي
ثم أملأ نفسي بكذبات واهية .. بأني سأتغير .. وآخذ تلك الأسباب بعين الاعتبار
إلى أن تلتهمني أنياب الغرام .. وتبرز لي خضوعي لها
تجترني لتدهور حالتي داخل دوامتها .. وما من معترض يئن باستثناء عقلي
حتى أنه بات مؤخراً بحال مختلف .. قنوع وصامت .. يشفق على شعوري كثيراً
وحينها .. أبدأ في رحلة البحث عن أسباب تجعلني أحبك
وبمثل القوة التي أبدأ بها أسباب كرهك أجازف .. ولكنني لا أجد بك مايستحق
أجاهد لأجد ما يقنعني .. لأن الأسئلة تكاد أن تحملني إلى مشنقة عميقة
تخفي بداخلها الأجوبة .. وتبتلع مني كلماتي .. وتذيقني مرارة الصمت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق