الخميس، 28 يونيو 2012


بدأت قصة عشقي مع الصمت .. بعدما انتهت قصتنا فوراً
أحببت منها الهدوء .. فحتى ختامها كان بلا صوت .. أو تأكيد
على الرغم من أن شعور الفراق قد كان محتوماً بداخلي
إلا أن الأشياء تنفيه .. والقلوب تبكيه .. وتربطنا رغماً عنا
تنتشر الذكريات بشكل مبالغ فيه هذا اليوم
وأشعر بأني بلا هدف .. ولا تحفيز يعيد لي حياتي
أريد أن أنتشل مني حالي .. وأسير في طريق مع ذاتي
فالأحوال تقتل .. وتشبثي بك مدمٍ حد الغبن
عندما أتأكد من أنك قد غبت عني .. وأراجع ماهو حولي ولا أجدك
أهلع .. لأن الحزن أغرقني في وحل لا سبيل للتعبير فيه
وليس للكلمات يد في أن تترجم أحاسيساً تخنقني كهذه
يكاد البكاء يختم شهيقه وينهي وقته معي
ويخبرني بأني عانقته أكثر مما ينبغي .. وأنه حان وقت الإدراك
فإني أغدقت دموعي كلها إليك .. منك .. عليك
وأصبح الليل يفترسني كما لم يفعل من قبل
هذه الليلة أيضاً أذكرك .. وأعتصر مني ذكرياتك لعلها لا تعود
ولكنها تنتشر في قلبي بشكل أكبر .. كداءٍ عاصٍ
أحتاج لمأوً لا يحضن طيفك إلى جانبي ..
فكما ترى .. إني أوشك على الانفجار ..
وأخشى أن أنفجر .. وما يتطاير مني غير هلوسة تحلق بين ثنايا حكايتنا
أصبحت أنهمر .. قطرة قطرة .. ويبقى مني الندم
أنا لم أصدم من قبل كما أفعل .. ولا أتجرأ أن أنطق كلمة قليلة التعبير
لأني لا أجد في أبجديتنا .. ما يفسر لك انهياري لفقدك
الألم يا حبيب .. منهك .. وجداً .. عندما يقدم بأسبابك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق