الاثنين، 18 يونيو 2012

سعيدة لدرجة لا توصف هذه الأيام
أنام بشكل سريع .. وأستيقظ فوراً وأفكر بإفطاري أولاً
ألتفت لأشياء كثيرة وأفرح بأبسطها
أصبحت أفكر بنفسي بشكل أكبر من المعتاد
تغيرت أنا بذلك كثيراً .. أعدت ترميم ذاتي وترسيخ قناعاتي 
مامن خبايا مؤلمة ، أو حتى واقع مخفيّ
تلاشى السر الذي مزقني بعد زمن مديد
غادرتني وقفاتك ومحطات الحنين .. غادرني الوجع
فقد استجاب ربي دعوتي .. وانتزعك من صدري
لأنك لم تكن نصيبي بشكل مؤكد .. ألحيت بدعائي
وخفت من أن تطيل بقائك بقلبي وأحمد ربي أنك لم تفعل
أكاد أجزم بأن الفرق ليس شاسعاً وحسب بل بحجم الكون
بين نظرتي قبل شهرٍ إليك .. وبين نظرتي اليوم
حيث زال ذلك البريق في عينيك ، وتلك العذوبة من صوتك
أصبحت كل الأشياء حولك عادية
ولم يعد لونك براقاً بين الناس .. وما من فرق بينكم
اؤكد الحقيقة .. بعد أيام من التردد
ولكني بشكل حازم .. ما عدت أحبك .. وأفتخر حقاً بفعلي
أعتز بتصحيحي السريع لخطأي بالتجائي لمن أوقعك في قلبي
وأوقعني في فخك فريسة جاهلة مترددة
وأعلم أنه في النهاية .. قد أرشدني لخير لا تتواجد أنت به
وأنتظر من يستحق تلك الأحاسيس بشكل عادل !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق