الأربعاء، 20 يونيو 2012

قل لي ..
بأي لغة كانت .. أما زلت لا تصدقني ؟
دع عينيك تخبرني ، مادمت أتقن قراءتها
أو اترك الحرية للسانك أن يغرد لي .. بأحرف عذبة كمثلك
قل لي بربك .. أنى يمكن للورود الحمراء أن تحول وجنتين
ولبحيرات العسل أن تُرسم لوحة بالعيون ، وقل لي كيف يكون الحديث طرباً
ثقفني بك .. أطمع بالمزيد دوماً لأنه منك
قل لي .. هل تراه العشق قد غادر أكفانه إليك ؟ هل تجسد الغرام بعينيك ؟
هل للسعادة صُنعاً بقلبي .. إن لم تكن منك ؟
فلو أحصت الدنيا كل من مر عليها .. لن تصل إلى عدد قطع الأفراح
التي قدمها لي حبك هدية مجانية .. وإن كانت دون علمك أحياناً
قل لي إن لم تكن ملهمي من غيرك قد يحرك أناملي ؟
أين تبحث عن قدر لي غيرك وقد نقشك بصري فوق كل شيء ؟
فإني قد حاولت مسبقاً أيضاً .. الهروب من قيود هيامك المتفجر
وأسدل حينها قاربي شراعه تحت ظل قرار النسيان
توقفت لوهلة عن المضي قدماً إليك تردداً
وكل ما في الامر .. أن الأمواج قد قادتني إليك مرة أخرى
وحتى عندما أردت أن أفرق بين طريقي وطريقك .. حال الأمر لأن أجول في متاهة
قل لي بربك .. أما يتواجد سبيلٌ يسير إليك بمهل ؟
وقل كيف للحنايا أن تزف كل أشيائي إليك متتالية ، بمجرد أن تلمحك
وقل لي كيف لكلماتك أن تطفئ الحاجة .. وتبث الانشراح لكونها منك لا أكثر ؟
فإن الحب أسطورة معقدة ، وأنا مبتدئة متهورة
تطرح الأسئلة بتكرار .. وتنتظر العديد من الإجابات المفصلة !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق