ساذجة أنا
واليوم على وجه الخصوص .. بان مقدار تفريطي بأفكاري
وتركي للكذبات تسيطر علي وتثقل عاتقي بالمواساة المخفية
ظننت أن حبك هو من غادرني .. ولكن ما اتضح لي أني غادرتُني
وأتحت لحبك أن يتملكني ويترأسني
بات وجهك عرش كل أفكاري .. ويزداد وجودك اتساعاً في نطقك لكل كلمة إلي
ظننت أن غيابك الطويل وسيلة أنتزعك بها مني
ولكن ما إن عدت للحظة .. زُفت لي السعادة بأجمل أشكالها
نعم افتقدتك ولكنني كنت مهلكة من عشقي المدمر
أردت منك أن تفتقدني وتشتاق لي أولاً
وحين فعلت .. أحببتك بشكل مضاعف .. وأكثر مما أحببتك سابقاً
شعرت بأنني الفائزة من بين هذه الحشود
وأني كسبت جائزة الدنيا .. وحضيت بك .. يا أجمل خلق إلهي
ففي هذه المرة حبك قد جلب لي السعادة وابتعد أشد البعد عن الأسى
ما إن اعترفت لي بحبك .. إلا وأصبحت الدنيا تغريد طير
وبدأت أنا بالتحليق في مخيلتي إلى جانبك
كل أملي وثقتي ومناي الدائم .. هي ألا تغادرني أبداً .. بعد أشد حالات تشبثي بك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق