لا أدري لماذا توهمني الأجواء بأنك ما تزال هنا
وفي أحلامي .. حاضرٌ كما كنت سابقاً .. عشيقي ومحبوبي
وفي بالي ، دوماً اؤجل الأماني لمرة مقبلة ألتقيك بها
على الرغم من عدم وجودها ولو لوهلة
أصبحت بالنسبة لي كارثة أخشى وقوعها
وحلماً انتهى بهدوء مخيف .. مامن تأكيد لإدراكنا النهاية
وفي ذات الوقت .. كابوس خبيث يوهمني بأنه حقيقة
ومنك هروبي دائم .. فأنا حينما أتوقف .. أتراجع لأحضانك
ربما كنت طفلة بشكل كبير .. وضئيلة الإرادة
ربما أفتقر للحب لأني جسدته بك وحسب
ولأني شيدت اعتقاداتي على عرشك الذي لا يثبت
ولذلك ، حينما غبت عني .. استمررت بالانتظار
لأني رسمت المستقبل بين راحتيك ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق