الثلاثاء، 10 يوليو 2012


في الدنيا مواكب تجري .. نحو الحياة
وأنت من بينهم موكب لأحدهم .. لا يرى بالحياة حياة
منهم من يحلق .. وكثيرون من يسقطون
وكانت إحداهن متعجرفة بغرور .. تنظر الأشياء سخرية
وتنظرك تلهفاً .. وتنتظر للقفا ألا يقفي ويرتخي إليها
في الدنيا كانت تائهة وأرشدها إلى حلاوتها
ودنت هي إليه بمسافة عطشى .. مترددة بيقين متناقض
تخشى الاقتراب .. لئلا يتضح مجرى السراب
وترفض الرحيل بإصرار .. راضية أن تلعب بالنار
في الدنيا هناك من يتبع خطوات قدميه
ومن يحركها أينما يسير الناس .. ومن يبتكر سبيلاً جديداً
وهي أزاحت أناس الكون لتسير خلفه
تترأس السكون والوسطية .. تكتحل بالرمادي
تقف ملكة بفكرها ورغبتها ، على الرغم من ملابسها المرقعة
ولأنها بأحلامها تسير إلى جانبك
مازالت تعانق القفا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق