الجمعة، 6 يوليو 2012


أسألك بالذي خلق تلك المشاعر في عمق الجليد
هل للتخلي .. أن يكون سبباً وجيهاً للفراق ؟
يا ذا الحسن الرفيع والمدى البعيد
حكّم خيباتنا وكن لها عدواً .. لنرميها سوياً لقمامة علاقتنا
مررنا أنا وأنت بالكثير .. لدرجة جعلتنا للقاء كارهين
أصبحت علاقتي بك متذمرة لكثرة تجويفاتها
فضلنا الصمت في أحيانٍ كثيرة
وقبلنا أيامنا السعيدة على شريط الذكريات
وعلى قارعة مستقبلنا ، نمشي بتوازٍ دائم
لا يجعلنا نلتقي ولا نفترق ، وهذا أشد أسباب الشقاء ألماً
ليس للجرأة أن تؤهلنا لأن تغيب شمس السنين
وليس للعشرة شغف ، بأن تختم أوراقها بالسلام الأخير
ولكن لك أنت كانت الأمور يسيرة لدرجة البكاء
وعسيرة لدرجة سريعة .. فورية
أسألك بربك ألا تتركني !
فمهما مررنا بالغياب ، مازلت لا أشعر بمستقبل لا يحويك
تلك المحطات التي نسكنها ماهي إلا مؤقتة
ذات مزاج متعكر له أن يستطيب يوماً
وما يطيب مكانٌ بلا عطرك !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق