يا غدي الموعود
كل ما يتعلق به .. تسبقه بأنانية "سوف"
سأكون كاذبة إن قلت أني أحبك ، ومحتالة إن فشيت أن قلبي لا يحمل لك من الشعور شيئاً
فلك في مستنقعي أنهار صافية وعذوبة واعدة تنتظر السير إلى مجاريها
وكذلك أنا بكل مافيني ، أعدني لك .. وأتوق لقصة حبك
إني لا أعشقك بعد ولكنني حقاً واثقة ، أن مستقبلي سبيل أسير به لجوارك
وأجاريك وأجري إليك برضى وشوق لا ينقطع
تشغلني كثيراً ، وتترأس أفكاري غالباً .. وبك ميزة الخلود واليقين مذهلة
حيث لا أقلق من مغيبك .. وعلى العكس تماماً ، تتغلغل بي الطمأنينة تجاهك
أشعر بقبضتك تحكم روحي بأحنية ورضا .. وتنتظر اللحظة لتنتزعها وتستلمها
وما من معترض .. فخير سلام وخير تسليم أنت
فيك الغد سيشرق وسيتبدل المساء نوراً .. وأرقب في عينيك ضوئي
وأجد في خاتمي عينيك .. صلة وامتزاج وتوحد يتعانق
أبذل وسعي لأستحقك .. وفي ابتسامتي أبحث عن فرحة أطفالي .. أطفالنا
وبديع أن نتملك الأشياء سوياً .. أن تنتهي الأمور بنا .. وأن نكون ثنائياً شهي الدوام
لست كحبي السابق بل أعمق وأقل تشتيتاً .. ففيك الفرح بصمة
ومامن قلق يبادرني لك .. وما من دمعة أبذلها بأسبابك
أنت رابطة شهية بيني وبين خطواتي .. وحبيب رقيق ينشر الحنان
ومعك المعابر واسعة لا ظلام يحل بها ، والضوء بنصاعة ظهورك يدهشني
لا أدرك مسافة المدى .. فربما سأسير إليه ، أو حتى أهرول
وكلي ثقة ، أني سأجدك على الحافة الأخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق