الخميس، 31 مايو 2012

رغم مساوئ وطني الكثيرة .. ما زالت محبته في قلبي واجبة
فلا وطنية بلا انتماء .. ولا وطن بلا روح مواطنين عالية
ولا نتيجة للعداء .. سوى نفي للعطاء
وليس بقلوب ميتة سوى اضمحلال لأرواح تنجز .. وتفكر بصمت
يقضي البغض على كل جميل .. ويبصر ويحسب الأخطاء متتالية
لا أقر محالاً .. فبلى أوافقكم بوجود العيوب ..
ولكن ما من مكانٍ يخلو من سلب .. باستثناء الجنة !
وبوطني ميزات لا تبصرها عيون الحاقدين
فلو أبصرت أعيننا التي تتجنب المحاسن .. تلك الانحناءات الجمالية
في تفاصيل وطني الذي أوهنه الخذلان
فسيتذوق الجميع حلاوة الوطنية .. وسنقر جميعنا ذلك البهاء
فبرصد الميزات ستعمى العيون عن سيئاتنا التي لا يد لنا بها
لبلد يخلو من الرضا .. وتشع به نار الغبنة بوضوح أبكي
امتلأنا بالاعتراضات .. وفائض الشتائم
مزقنا بذلك طهارة أرواحنا بالقهر المتزايد
لكوننا نهرول خلف النقمات ونعددها .. ولا نقوى على إقرار الصواب
نعم لا بد من تطوير .. والتطوير لا يأتي قبل الإخاء
لا تستقر تلك الرغبة للسعي نحو الأفضل ما دمنا لا ننظر لتلك المحاولات
ونتحجج بأفواه الفشل .. بتوضيح الفشل !
أحبائي لن يفيدنا تعدادنا لسلبياتنا ! فما تزيدنا شيئاً
من يقدر على تغيير إحداها فليفعل أو يكف تذمره
ففي حين ضعف تماسكنا .. يهتز تماسك البلاد
نبدو بذلك فريسة سهلة .. وهدفاً لا يُهاب .. لكوننا نفتقر الوجهة الصحيحة
ونجر أذيالنا إلى الهزيمة برغبتنا
بحفرنا إلى حفر نقع بها ونتعثر ونغص .. بحروفنا نحن !
فكيف لنا أن نسمو .. ما دمنا عاجزين عن الشعور بأنين الوطن ؟
رجوتكم بأجمع كلماتي .. أن نتوقف عن نشر كميات البغض في كل الأماكن
فربما لا نرى تلك الأماكن إلا بحال أسوأ يوماً ما !
فما دمنا بأمان وراحة .. دعونا ننعم بلحظاتنا قبل أن تباشر بالمغيب ..
كنت أنكر .. كنت أصبر
كنت أتخيلك محظة أتخطاها بسهولة .. وأمضي إلى التالي
لم أدرك أن روحي ارتبطت بك إلى مثل هذا الحد
وأن واقع عشقي إليك أرض ثابتة وحياتي تتمحور أعلاها
إلى أن بكيتك ليلة أليمة ، خشية لأن تفارقني
بليلة ارتعشت مرض قلبي واهترائه .. وانتهاء صلاحيته من بعدك
ربما لا تعلم كم يعني لي تشبثي بك
وأنك بئر الأمان لأحاسيسي الضعيفة .. والهشة حد الجفاف
لا أقوى على التعبير إليك بكلمة ! برغم اتساع محيط حروفي
فإليك تتآكل الجمل .. وتحتضر في سبيل الوقوف إلى جانبك
أحبك أنا .. كثيراً .. وأكثر مما أتحمل
أحبك لحد مرهق .. يجعلني أشهر الليالي أخاطب إلهي ، وأرجوه
أن يبقيك إلى جانبي طويلاً .. وألا أخسرك .. وألا ينتزعك القدر من قلبي
فذلك العشق بات ينمو دون توقف .. لحين أصبحت أنت عمري
أعترف إليك .. أنه ما عاد لي بالفراق حاجة
وأني قد اشتقت إليك بالفعل .. برغم اشتداد غضبي سابقاً
أعترف أن مخيلتي قد احتوتك داخل حياة تخلو مني .. ثم ارتعشت
والاعتراف الأصح .. أني خفت على حياتي من دونك
أعترف أني سامحتك مضطرة .. كوني لا أطيق البُعد
وأن أهم أجزاء يومياتي .. تنقضي بلحظات حديثنا وسعادتنا
وأني اشتاق للفرح المشترك ما بيننا .. برغم حاجتي الماسة إلى الفراق
أعترف أن وجود حاجز يحجبني عنك .. يكون لي لحظات سوداء
وأن كوني أتلهف لأحاديثك أكثر مما ينبغي .. يقضي على استيائي
أعترف أن كلمة الغياب عندما ترتبط بك .. تحول لأن تكون كابوساً
وأن كبريائي يرفض أن يرفع أشرعته فوق قاربك
لأنه يهوى أن يبحر إليك ..
أحاول الامتثال لعقلي .. والرجوع لقوتي .. والتخلص من خيبتي
أحاول رمي دمعاتي بعيداً .. وإعلان حقيقة مزيفة .. تفشي بسعادتي
أحاول العبور إلى الجانب المضيء .. وتخطي الأمر
ولكن كيف لي أن أنجح .. ما دمت يا صديقي الجسر ؟!
بكل لغات العالم أحترق .. بصمتي وحيرتي وذهولي
بقوة كل أمل صعدت به إلى الأعالي سقطت إلى القاع
وتهشم جبروتي الذي صقلته بحبك .. وتناثرت قطع أفراحي
يامن وضعته بآخر قائمتي .. لمن سيجرعني قطرة من الخذلان
كيف لك أن تتخطى المركز الأولى حتى ؟ وتباشر بالجحدان !
وتنكر جميلاً قدمته لك على أطباق من ذهب .. وتهديني بلاء عميق
وجرح أعمق .. وأحمق ! لن يندمل يوماً منك ..
فلا زال يحفر الغصة في دواخلي المهشمة
وما زلت أبكي مكانتك ! وأعذاري الواهية .. وصمتي الرهيب !
حين زفت أيامي ضياؤك إلى ثناياها .. أصبح كل شيء مشرقاً
فبوجودك عشت شعور الأمان والاطمئنان .. بأني وجهت حالي لمن يأتمنني قبل نفسي
ويكون لي عوناً تجاه كل مصاعب الحياة
حين عرفتك .. حمدت إلهي ألف مرة لأنه ربطني بقدر تشابك بك
وأنه اخذ بيدي إلى ضالتي التي تكمن في قلبك
فإني انثى مبعثرة .. تم لم شملها بك .. واجتمعت كمالياتها من أجلك
وبك .. أرى مستقبلي متألقاً .. تملؤه الورود .. واللحظات الوردية
أصبحت أترقب أيامي بسعادة .. كونك أكبر أجزاءها ..
وبت شاردة بك .. لا أرى حولي غير طيفك .. ولا يحيط بطيفك سوى الحب
فيا أجمل هدايا خالقي ..
إني على أتم الاستعدادات بأن أحلق معك نحو اتجاه تختاره
لكونك سيد كل شيء .. وكوني اتكئ تحت ظل عشقك بطمأنينة
إني أسلمني إليك فكن لي بالمقابل كل شيء
ليكون الوجود بهياً كمثلك

الخميس، 24 مايو 2012

تتجرع سوريا وجعها وخذلاناً ..
تبكي دماً وتودع أحباباً .. ثم تتمنى أحباباً أقوياء
وتبحث عن يد مُعِينة من بين الأوحال
تئن سوريا فشلنا .. وانشغالنا بالفراغ
تلوح حبيبتنا بالجثث .. وصرخات الظلم والقهر
أما آن لكم أن تتحدوا ؟
بكل ذلك الجبروت المزيف .. ورغبة الانتصار
أما آن لتلك الجروح أن تندمل ؟ وللأفراح أن تُقام ؟
كيف لنا أن ننام مطمئنين ..
بينما تتدافع أرواح إخوتنا إلى السماء ؟
كيف نأكل .. نسعد .. بين بهتان ، وضياع .. وافتراء ؟
أيا حبيبتنا أبكيكِ وحسب .. حبيبتنا راح التماسك وروحه النقية !
باتت من بعدكِ البهجة مخجلة ..
باتت الأفراح عاراً ..
لكِ يا غالية .. تشتعل الأفئدة ناراً !
وإليكِ .. قد وُجه تقصير بلا فؤاد أو مبدأ ..
وكأنما كان مسألة عاجزة مستحيلة
جريحتي التي جل ما أتمناه أن يندمل نزيفها عاجلاً !
بمثل هذه اللحظات لا يسع من لا يد له سوى الدعاء
والتحسر ، على من يملك المنصب ، ولا ينصف !
بداخلي شعور موجع يتدفق إليك ، ويشتاق إلى النعاس
بداخلي شوق يفور .. وتحري .. وإحساس !
أحبك إلى مالا نهاية .. وبالجانب الآخر ، صمت مخيف لا أدري ما يليه
ولا أعرف دوافعك .. ولا أدري ما إن كان قلبي يخادعني .. حين أفصح لي بأنك تحبني
ربما ألعب وإياه لعبة الكذب الجميلة ، حيث نصدق ما نحتاجه وحسب
فعلى الرغم من أني أتلقى الحب الكثير .. إلا أني أحتاجه من فقير
لم يعتد على العطاء .. أناني حقير .. يأخذ من فوائد الهوى نفسه ويسير
في تلك الليالي القلقة أحتاج التحدث إليك ، مع كوني لا أملك ما أتحدث عنه
تمتلئ صفحاتي معك بالثرثرة .. فهي أرحم من انطباق الصمت
ولكنك الآن ترتحل إلى نفسك ، وبحضورك البارد .. تخجل الكلمات من التدافع !

الثلاثاء، 22 مايو 2012

بعدما ترحل شمسي .. يحترق كوني بظلامه الظالم
وتتعرقل مسيرة أحداث سيرتي .. ويختفي في الدنيا كل مفر
وتحيط الغبنة القلب المحبط ..
لا لا ترحل .. لا تملأني باضطراب موجع من جديد
الفراق يجترني لكابوس الاكتئاب المتجدد
وبعشقك أنت الجديد .. الذي لا يتجدد أبداً
كيف تنوي الرحيل ؟

قل لتلك العصافير المتشوقة لتحليقها .. أن تحلق ريشها اللامجدي
قل لها بأن فراقه المبكر ، أرحم من التعمق بعشق الطيران
ومن ثم العجز .. الإحباط  بعد الاعتياد .. يشقينا كثيراً يا صديق !

قل للألوان ألا تنمزج ، لا تتمادى بتكوين مرحلة متقدمة
أن كونها أساساً حتى الآن ، يكفي لئلا تتفرع وتتكاثر
ويكون المحو صعباً ، وعميقاً

وقل لقلبي الآن .. ألا يئن مرة أخرى
قل له بأنك مرحلة سريعة .. وحلماً عابراً لطيفاً
قل لدميعاتي أن تعود أدراجها ، وأنه لا وجود لما يُبكى
وقل لأحاسيسك المليئة بالتبلد أن تنتقل لجسدي .. تملأ أنحاءه بالبرود
وتتجول فيني باحتراف ، بانتزاعها للهوان

وأرجوك
أن تخبر عمري جيداً وأن تلقي عليه أوامراً صارمة ، بألا يضيع !

السبت، 19 مايو 2012

هناك أمر معين ، وربما آلة بداخلي .. لا تعمل إلا بحضورك
مليئة بالنشاط والحياة .. آلة تصدر العديد من الابتسامات
قادرة على النظر بدقة تقرأ بها ملامحك
وقادرة على استشعار ضيقتك وفرحك وملامسة حبك
هناك بمشاعري فيضان لا يهيج إلى بلقياك
وينهمر إلى متضاعفاً حينما ألقاك بعد اشتياق طويل
بآمال سادت عليها غربتها واحترقت ألقاك
وحب اختنقت معانيه بالفراق .. أجده كالكتوم حين ينفجر
هناك أشيائي التافهة ، لا تعنيني قيمتها إلا حينما تتعلق بك
وخصلات شعر معينة .. أحب ملامستها كثيراً لأنها اعتادت مداعباتك
وأماكن عزيزة .. وبقعة أرض عظيمة .. جمعتني بك
هناك اهتمام لا يعززه سوى بقاؤك بجانبي ، ويقظة تصب تركيزها عليك
وحالة عمى ، تحدث لكل مايحصل حولي سواك حين تكون هنا !
هناك إشراق بعيني .. لا يحدث غروبه إلا في مغيبك
فعدني ألا تغيب ثانية ! فمعاناة شوقي كانت فعلاً شديدة
إني أستمتع بكل جوارحي بالحياة عندما تكون بجواري
وألتمس الأمل والأماني في الدنيا .. ثم ألتمس سعادتها
هذا كله لأنك سعادتي الأبدية !!!

الجمعة، 18 مايو 2012

تحلق الأقدار تجاهنا ، تدوي كلماتها في نفوسنا المضطرة
تصرخ بما نخشاه ، ونحجب أسماعنا ونزيدها صرخات أخرى
لئلا نصغي إلى واقعنا .. وحقيقة فراقنا المحتوم
لمن كانت أصواتهم أساساً ليومنا وقربهم نوراً يضوي ساعاتنا
أتحلم يا حبّي بالخلود ؟ بأبدية البقاء واستمرار الهناء ؟
أتبصر مالا يتواجد كما أفعل ؟ وتخال المعجزات تجمعنا غداً ؟
فإن اللحظة التي أوجه بها حالي لطريق الكذبات وتصديقها
هي أشد أوقاتي اختناقاً بك ولجوءاً إليك
أرغب بها أن أتشبث بك أكثر ، وألا أرحل عن أحضانك
إني قلقة ومتعبة أكثر مما يخال لك ، لا أكف تخيلاتي أبداً !
أرهقتني مخاوف الابتعاد وكوابيس الرحيل الدائمة
فأنت لست كمن رحل من قبلك ، أنت كنز لا يتكرر في حياتي مرتين
إنك حقيقة ألحت أجمع جوارحي على الإقرار بها
أنت اعترافي الوحيد والسر الذي لم يعد سراً !
إنك مايرتسم في عيناي على الدوام
وما يبحر الحب في ملامحي من أجله حين يذكر اسمه للحظة !
أصبح الكون يدركك أكثر مما أفعل
وبدأت لحظات الاطمئنان والانتظار والتوعد بأجمعها تتلاشى
لأنه قد حان الرحيل !!!

الخميس، 17 مايو 2012

كم تبقى من دربنا لنقضيه مهرولين تجاه ذلك السراب ؟
أخبرني إن أوجدنا نتيجة ما ! فالإرهاق يسيطر على الموقف على الرغم من كونك سيداً له
وعلى كونك تقود أجمع مشاعري لما تريد ! أنت وحسب .. وأنت فقط من أكون مطيعة له
إني خلقت لأكون أنثى متمردة لا تنصاع لأحدهم ، واتسمت بأشد أنواع العناد
ولكني منحتك لوحدك الكثير لدرجة نسيت فيها نفسي وشخصي !
أعدت تأهيل حالي من جديد لأمثل لك مواصفاتك المثالية
تغيرت تماماً من رأسي لأخمص قدمي .. وغيرت قلبي وبدلته بآخر
وكنت أهز رأسي إيجاباً لكل مابدر منك تجاهي ، ولا أعلم لأين وصلنا
أجهل لأين تقودني بمثل كمية الطمع التي بين يديك
استفردت بكل جزء مني ، ومازلت تفرض علي المزيد من الشكوك الدائمة
اختنقت من أنانيتك !
بدأت حلاوة كلماتك تتلاشى وسيطر عليها الجفاف
زهقت أطرافي سيرها المتواصل معك للمجهول !
لم أنظر لأحدهم أبداً معك ..
وحتى إن خلوت بنفسي ، كنت أزيح نظري عن الجميع خشية أن يقتلعوك مني
أصبحت أدرك عيوبك وعشقك لتملكي أكثر منك أنت
وحينما نظرت لواقعي بعين الإعتبار .. خشيت أن أكرهك ثم أضيع
لأني كرست نفسي لك ، أصبحت أجهل كل شيء غيرك .. لا أعرف أياً من الاتجاهات
لكونك قائد السفينة لدهور طويلة ، كنت أغفو بدواخلك لا أكثر
لم أعد أحبك كما اعتدتني ولكني لا أستطيع أن أنهي حجم وجودك في يومي
ومواصلتك لمهاتفتي تزيد حرقتي تضاعفاً أتوسده قبل أن يقتشعني النوم منك
واستنتجت أوحال فكري بأن حبك لا يوجه لي ، بل متعة بعظمتك واستمتاعاً بإلقاء الأوامر
لأني أفرطت في عطائي .. بخلت في تقديم أقل حقوقي إلي
خذلني ما أوصلتني إليه ! كونك أمامي بكل حقائقك أزاح جمال صورتك البراقة في الماضي
خذلت شوقي لمستقبلي الذي فقدت حماسي له
وخذلت قلبي الذي انتظر أمراً أجمل من أن تقدمه لي أنت
وبالرغم من كل ذلك ..
لا أتوقف عن المسير بأرجلي الدامية إلى جانبك !
بكل ما تحمله الأرض من عراكات ، بانفعالات البشر أجمعهم وتلك الأحاسيس التي هزت الكون بقوّتها
أتحدى أنا كل الموجود .. بأن يضاهوا مقدار حبي المتفجر ، والذي لا يتوقف عن الخرير
لتلك الفتاة التي أسرت حواسي وأشعلت نيران قلبي وغلغلت بدميعاتي الشغف لكل ماهو آتٍ
لمن أخشى غيابها بقدر ما تمتعني كل لحظة أشعر بها إلى جانبي
وكل لحظة أتلحف بها صوتها ، أغفو وأصحو عليه .. ويطن بإذني مهووساً في حال فقدانها
سقاها حبي الشك وسقاني وجودها قوة ذلك اليقين .. ثم أشقاني
حيث أني لست صالحاً للحب على الإطلاق لكوني أفرط المقدار ولا أتقن وزن الموازين
ولكوني أعشق الشيء بكل حواسي !
إني ذلك المدمن الذي لا يعرف الرماديّ أبداً ، يعرف طريقان يدعان السواد والبياض وحسب
إني من لا يمل ، المتطلب المتلهف باستمرار محال
بقدر ماكان حبك مثل الألغام الموزعة في أنحائي
رفض شعوري أن ينحني رفضاً وسار متقبلاً وسعيداً بكل مابدر من جنوني
فبعضك يأسرني .. وكلك .. يغيضني ويشغلني .. ويشعلني !
أجد بعينيك حيرتي وحقيقتي .. وبابتسامتك سعادتي وانتظاري
أجد الأمس معك كنزاً ، واكتظاظ اليوم بك نعيماً .. وابتسامتي المفاجئة بكل لحظة ذكرى
أجد الغد رحلة شاقة لكونك غائباً عن غدي
وأجد بضيقتي وجهك .. أجد بدميعاتي قطعاً منك ، وتحديقة عينيك
أجد بسعادتي عناقك .. وبضحكاتي ضجيج حرفك
وأجيد الالتزام بتشييد ساعاتي بك حين أملأها بطيفك ، وألم شمل أيامنا بمتعة لا يفوقها أمر
وصدقيني .. لا أجيد غيركِ شيئاً

الأربعاء، 16 مايو 2012

لا تطلب مني تفسيراً لتصرفاتي ! جميعها ذات تفسير واحد
جميعها تحدث لأني أحبك
غضبي وهدوئي وفرحي وسعادتي ، كلها كان لك يد بها
جميعها كنت سببها الرئيسي الذي لا يتراجع أبداً
قد يتغير فعلي في غضون ثانية بسبب زلة أوقعها لسانك
أو حتى بسبب نظرة تحدثت لي بالحقيقة !
لا تتعجب مني أياً بدر مني من شعور
أوتطلب مني أن أعلل لك حدوث المحال ؟

الخميس، 10 مايو 2012

إن عدت يوماً وأتيح لي أن أعتذر بشتى لغات العالم لفعلت !
لاعتذرت لأنانيتي وسوء مزاجيتي
لولعي المتسرع .. وطبعي الملول الذي يخرجني عن السيطرة
لوعود أقطعها في قمة نشوتي .. ثم أغيرها في يوم وساعته
لهوسي البدائي المخيف ، الذي تخيفني نتائجه كما يفعل
لرسمي لصورة مبالغة بها .. وتعليقك بأوهام يحكمها قل وعيي
رحلت أنت بلحظة انفجاري الاعتيادية واختنقت بعدك بنحيب الندم المتواصل
ليس لشدة حبي بل لشدة الكره الذي أوجهه لحال روحي البالية
بطباعي المتقلبة أمقت هوني وذل جبروتي وظله
بحضوره اللا متمكن وانكساره ليلاً يلوم حاله
على كل من يبيعه لحظة غضب .. وآه من لحظات غضبه
لا يحسن بها التفكير أو التخطيط ، يرمي بقرارات مصيرية عشوائياً
وكان رحيلك أقسى نتائجها
لمن ظلمته مشاعري أعتذر .. وأتحسره كل ليلة
بك زارتني ملابسات شعورية لا تحصى
عرفتني على خصال جديدة بي ، وأدخلتني عالم الإلهام
كنت لي إيجاباً بابتسامتك الخلابة ، علمني الكثير
فبوجودك تتدافع الكلمات على عاتقي ، جعلت مني أديبةً بفضلك
أحببت بك التعبير ، وعشقت صمت الهيام
أحببت السعي نحو الأفضل ، حتى أملأ عينيك بمثاليتي
من أجلك بت أطور من نفسي دون توقف
من أجل أن أكسب إعجابك وألمح الرضا
وأصبح انشغالي بك ممحاة لكل ما مضى
أصبحت بشوشة ايضاً بفضلك ، فبمجرد التفكير بك ترتسم ابتسامتي بشدة
فكيف بي أنا التي لا تغادر طيفك أبداً ؟
وأيضاً أكسبني وجودك الراحة وانشراح الصدر !
تروي قلبي بكلماتك التي تتساقط كقطرات المطر
تذيقني بك الرضا بشتى أشكاله الممتعة !
وهذا مايجعلني أعشق وجودك إلى جانبي
فإن رحلت ، سيرحل مني إلهامي الذي تترأسه عيناك
وسأعود دونما تعابير ، ودونما ابتسامة تتسبب لها
سأعود اعتيادية .. عادية
ستنزع تلك الطفلة المشاكسة التي تداعبني بشعورها بدواخلي
وبغيابك لن أبالي بحال بنفسي ، سأجعلها تسير بأي طريق يتاح لها
جميع اهتماماتي كنت سبباً لها ، فياليتك خالداً إلى الأبد
هو لا يبدو أمر مؤكداً تماماً ، ولكنه زرع فيني يقيناً شعوري
بأنك لست كما خلتك
لا أعلم إن كانت مشاعري سكبت إضافات لتجعلك الأفضل بنظري
لا أعلم إن كان حبك قد أعماني عن عيوبك سابقاً
لا أعلم إن كان شعوري متقلباً لا يستقر نحوك ، وأنه الآن قد فعل
كل ما أعلمه بأنك لست بمثل الروعة التي عرفتك بها
شيئاً فشيئاً بدأ نور حضورك يختفي ويصبح مشابهاً لحضور البقية
شيئاً فشيئاً ، تبدو ملامحك اعتيادية وحوارك معي طبيعياً
وتدريجياً أصبحت أبصر تصرفاتك بضيقة ، وأبالي بشأن عيوبك
أصبحت أنظر لك بعين اعتبار ، لا بعين عاشق أثمله الهيام
أصبحت أنفر منك وأكرهك نسبياً ، وأفضل تجنبك عن وجودك
وتلاشى ذلك البريق الفاتن الذي كان يستوطن عينيك من قبل
ويوماً بعد يوم .. ينفض قلبي سحر الحب عن عاتقيه
وينظر إليك بعين واقعية بعيداً عن كل مامضى
نعم ، زال اهتمامي تماماً
غزى القرع والرنين أذناي كالأنين
بضجيج معتاد وأصوات متداخلة ، تتشابك دواخلي ثم تخرج أنت من بينها
يامن قاومت حبه حد الأسى ، واقتشعته مني لئلا أدوس على حالي
يامن عشقته بكل جوارحي ورميت عليه بقرار عقلي وكرامتي تسبقه
كنت لي حداً يقتشع عواطفي ، واختياراً مصيرياً أثبتت فيه عقلانيتي
كنت أقنع نفسي كثيراً بأني على صواب على الرغم مما يعتصرني من شوق
ولكن تلاعبك يسبب لمن لا شعور له الكثير من الوجع
فكيف بالتي قررت يوماً أن تكرس نفسها لك ، لتتدارك نفسها في النهاية ؟
أنت محطة مهمة في حياتي أثبتت لي نضوجي ونرجسيتي
أنت من أظهر لي بهاء ميزات نفسي وسبب لي شعوراً من الفخر الكاذب
عندما قدمت حالي وحسب ظاهرياً ، كنت أحترف بذلك التمثيل
فبك فقط كنت أشعر براحة ، ومعك كنت أستشعر كذباتك وأهدافك المتواطئة
أخطأ قلبي عندما رسم سبيله إليك ، عندما اجتذبت تفاصيلك شعوري
كانت ترتكب أشد الأخطاء شناعة ، وكانت تلبية أحاسيسي سوداء
وما من مخير بمن تنصب مشاعره خيوطها عليه وتنقض شباكها على تفاصيله
فوالله لو كان الاختيار بيدي ، ماكنت أحببتك أبداً
صحيح بأن قلبي يفضلك .. ولكنه يدرك بأنك لا تستحق ذلك التفضيل
بك من سوء الصفات مايجعلني أمر بحالة استفزاز تسكتها أبيات شعري إليك
وبي لك من الغزل مايكفي أن يملأ البحار حروفاً
نعم أحبك ، ثم أحبك .. وأحبك لدرجة لا يعلم بها إلا الله
لكن المشكلة في كونك الطرف الغير المتفاعل ، والذي يشعرني بشتى أنواع الاستغلال
لا يطمئن قلبي عندما يتعلق الأمر بك ، لا أضمن مكانتي في قلبك على الإطلاق
أشعر بك أحياناً ، تنقب عن أطراف أحدهم من خلفي وتتحجج بي
أشعر بأني وسيلة لشيء أجهله ، وجل ما أدركه أني لست المستهدفة منك
أدرك أنك تسير معي ولكني على يقين بأنك لا تسير إليّ
أعتقد بأنك أقحمتني في مسرحية في دور مساعد ، متحججاً بأني سأترأس البطولة لاحقاً
وما ذقت من حلاوتك قطرة ، بل عشت معك في مرارة الحيرة
حيث أقف متسائلة عن مكاني ، هل اقتربت أم أشرع بمزيد من الخطوات
أم حتى أبتعد ؟
امتلأت راحة يدي بالاحتياجات التي توجه إليك ولا أجد منك أية إجابة
ربما كونك تواجهني دوماً ، يشابه وجود نهرٍ بجانب شارب قد ارتوى سابقاً
لا أشعر بأنك تبحث عني أو تمانع غيابي أو حضوري
لا أشعر بالفرق في عينيك ، أو عن بحثك حال غيابي أو حتى اشتياقك
أوصلتني إلى مكان مرهق وشاق ، لم أجد به خياراً أفضل من الانسحاب
رحيلي لا يعني بأني من تخليت ، فإني أعلم بأنك إن فردت إلي ذراعيك سأسلمك أكثر من نفسي
وأني سأغمر من أحب كل ما أملك وقتما يعطيني إشارته
ولكن اختناق الكرامة وأنينها المزعج يغلق عينيك عن بقية احتياجاتك
توجه أوامراً صامدة لدواخل كل امرئ توّجه جنون العشق بمراتب عُليا
وأينما وقعت إحدى أوراق الكرامة وذبلت ، عزمت على الهدم
هكذا لملمت شتاتي منك !

الأربعاء، 9 مايو 2012

قد يحدث أن أتصف بالكرم عندما لا يتعلق الأمر بك
ولكن بشأنك أنت .. أصبح أكثر إناث الأرض أنانية
حبك علمني الطمع يا سيدي المدلل !
بكل لحظة أتعلثم بها غضباً وأتمتم كرهاً
تيقن كوني أريد سرقة كل قطعة شعور تقدمها لغيري
كوني أتقمص دور التبلد الراضي والمتقبل
يضاعف قتلي مرتين .. ويملأ عيناي بشغفي مرة أخرى
إنه إحساس كفيل لأن يجعلك تحبني ، أو حتى تكرهني
فإني لا أخبرك بل أختبرك ، وأشهدك تختبر ملامحي
وتعشق نوبات غضبي الغيورة !
وإنك لا تعلم أنها أشد الصراعات النفسية خوفاً
كوني أجهل بها إن كنت أضيق عليك ، أم أسعدك ؟
وأنا لا أجد بها سوى التوعّد ، وابتسامات صامتة !

الاثنين، 7 مايو 2012

ربي اشتكي ضعفي بين الأحباء ووجود حبيبي بينهم خفي
اشتكي كونه سراً قاتلاً وجرعة زائدة لا مبادئ لها ولا دستور
اشتكي امتلاء صدري بالكلام وما من سميع
اشتكي حاجتي لإعلانه بين الحشود .. بملئ الأصابع هذا حبيبي
بإسكات أفواه أجمعت قواها لتقييمي ، بإظهارك من بينهم بفخر
اشتكي خوفي ورعشتي من ذكر اسمه
خشية أن يرتسم عشقي على ملامحي ببروز جليل
أشتكي قهقهتي العرجاء .. ومباغتة سعادتي لقلبي شوقاً أبكم
أشتكي حروفاً خالدة ، نقشت مشاعرها بدقة أعلى فؤادي
ووجعاً تترأسه تعابير حبيبي ، فارضة المزاج ووسيلة تحكم عظمى
أشتكي سكون جرحي وهدوءه على ضخامته
واشتياقي المتوزع في الأماكن ، عندما تمتلئ برائحة حبيبي أينما مضيت
ربي أشكي انصياعي التام وتبعيتي لظل حبيبي الخفي
أشتكي إحكام قفصي ، وإصرار إحساسي .. وصبر جوارحي
أشتكي ألماً لا يندمل .. وهيام يتفاقم , ونهاية وشيكة
أشتكي جسدي عندما يشرع على معانقته بتردد مدمع ، ويعود للسكون
أشكي ولعي وحريق عيني التي تلاحقه ولا تكتفي
وأشتكي شيخوخة قلبي بمنتصف شبابي ، وهرم تركيزي بغيره
أشكي تردد حبيبي .. ومعصية الهوس التي أفقدتني السيطرة
ربي بت أخشى شدة التعلق ، ثم أخشاها ، وأخشى الغياب بعدهما
وما عدت أبث شكواي لغيرك .. فلا غيرك سميع ولا عليم بما يجول بدواخلي
فيارب .. قو قلبه ، أو انزعه من قلبي :")

الجمعة، 4 مايو 2012

دوماً ما تكون مصدراً للتساؤل بهالتك الغامضة المحببة
قراءة دواخلك أملي ! وأملي الأكبر أن أكون دواخلك
وكوني أهواك حيرتي .. فكيف لي أن أعشق ما أجهله ؟
ترغمني عينيك على محاولات القراءة وإن كنت أميّة بلغة الأعين
بصمتك الشهي تجعل كلماتك القصيرة طرباً
وجملك الحازمة حكماً أينما كان موضعها
ويزداد إعجابي المتتالي بك كلما أصررت على هدوئك
تفقد الضجيج قيمته وتجعل السكينة محببة لذويك دون أن تشعر
وعوضتني ملامحك كلمات حينما أجد بها الحديث
فابتسامتك لغة منفردة تنقش حروف غرامٍ على كل قلب
ولإيماء رمشك تعبير يتقن باحترافية صنع المزاج
يشعرني براحتك فأسعد ، وتظهر ضيقتك ليختنق الكون معك
فيا ملك السكون الذي أحببت الاستلقاء قريباً إلى عرشه وإن لم أقترب
فبعدي وترقبي يمتعني ويشبعني وما أنا متطلبة ولكن !
ألي أن أطلب أن تكون سعيداً ، وحسب ؟
أوشك روتيننا السعيد على الانتهاء ، صباحاتنا الجميلة تتدرب على المغيب
كل اللقاءات تنتهي بالوداع ويبقى الوصل روح تفيض بالحنين وتدعو كلما اشتاقت
هي العشرة الحسنة يبقى مسكها عالقاً بالذاكرة مهما طالت المسافة وباعدتنا المنارات
ستبقى سعادتنا معلقة بين سلامكم وابتسامتكم ، ستبقى ذاكراتنا ممتلئة بكم
تفيض حباً وشوقاً لكم ..

أحتاج لحروف أكثر أستطيع بها وصف إحساس أكبر من كل مما خُلِق
بوجودكم للحياة لذة لا مثيل لها ولا نِد .. أنتم وجد الحياة وكوني الأول بها
تحولاتي ضعفي وطاقتي ، حديثكم .. ضحكاتكم أتذكرها كلما تقلصت قواي
حالفني الحظ فرافقني فيكم .. خلّدت في داخلي عناوين السعادة بجانبكم
فمنذ لقائنا الأول ليومنا هذا ، إحدى عطايا الرب تتهاداها قلوبنا كل لحظة حتى أصبحتم اليوم أجمل الأقدار
فلتظل أخوتنا

من الظلم أن تترجم كلماتنا أحاسيس يتوجها يومنا كبداية للنهاية
مع بدء تلاشي الأسابيع إلى أيام بدأت ترتحل خطواتنا للمرحلة اللا منتظرة
وقاست تعابيرنا شعور الوداع ، على وشك أن تشرع بمراسيم ضخمة تدعى الغياب
حين ألتقي بكم صديقاتي وأخواتي التي اعتدتهم دون أن أدرك
بينما أدرك أن الفراق قريب لأيام لم تتضح قيمتها سوى حينما حملت رحالها نحو المغيب
ربما عشقنا التذمر تحت مبنانا هذا ، ولكن بعد اقتراب النهاية أصبح الكسل أيضاً مربكاً
تلك الساعات أصبحت ثمينة ، القرب بات مخيفاً بعدما علمنا ما سيليه

إننا سنبذل جهدنا في لملمة ذكرياتنا من كل زاوية في مدرستنا
ونحفظ في أعماقنا كل لحظة جمعتنا تحت سقف واحد
أصغر التفاصيل تكون مزيجاً أحن له من هذه اللحظة
قرع الجرس سيئن برؤوسنا كلما استرجعنا أيامنا التي نقف على حوافها
تلك الهتافات التي تصدر بتكرار .. قهقهة زميلاتي وتأنيبات أستاذاتي تحت ظل شقاوتنا
جميعها كنز لن يزول بخروجنا من هذا المكان ، يظل خالداً مصاناً بحجم محبتي لكم

غاده المرزوقي - رينال الشبرمي
http://reenal94.blogspot.com/
صفحة تستحق تجوالكم بها بحق
أنا سأكون لك مزيجاً من كل شيء .. سأملأك من أجمع النواحي وأشبع جوانب حياتك بي
حتى لا تلتفت لغيري ..
سأكون لك الكون عندما لا تحملك الأراضي ، فاضمن أن ضخامة حبي تعادل الكون
وأكون أحبتك جميعهم .. وأجمع جميع متطلباتك وأجعلهم جزءاً مني
سأكون دوائاً لك في المرض وإسعاداً وتطهيراً من كل ماهو عكر لك
سأغمرك تدليلاً وأكون لك نصف عاشقة وبقية صديق وأم وابن وكل حاجة تجتاحك
سأفسدك لأعميك عمن لا يزدوج بأعماله تجاهك كمثلي
فإني بجانبك لست كمثل أي أحد آخر .. ولست مع غيرك سوى امرأة بأرفع درجات البرود

الأربعاء، 2 مايو 2012

تجمدت أصابعي ، مع قليل من الغبار .. تكرر محاولات فاشلة في التعبير عن الاستياء
" أين أنت يا ملهمي ؟ "
يعود شوقي لتلك اللحظات التي أعود فيها من لقياك إلى قلمي وأحكي له عن مدى جمالك
حتى أني أشعر بأوراقي وهي تشتاق إليك ، وأشعر بها أحبتك منّي
وسمعتك عني ، وأبعدت عني صمت كلماتي
ولكن الفراغ يكمن في غيابك الذي عكر كل شيء ، وأيقظ فيني الوهم حتى خلتك تفاجئني
في النهاية ، الواقعية هي التي حاصرتني قصمت رأسي يأساً ووبخت فيني حدة الشوق
أصمت أذناي عن غيابك وأخرست عيناي الباحثتان ، لن تكون موجوداً أبداً
وكأنما يسخر عقلي من مشاعري صارخاً كفّي وعودي إلى الواقع
لن يعود .. لن يعود ملهمي
أترى كيف باتت لحظاتنا ثمينة ؟
لدرجة أن صندوق ذكرياتي لا يتسع لحجم أهمية تخزينها ؟
أترى كيف أتلذذ بأصغر تفاصيل قهقهتك ؟
هل ترى أني أتفحص ملامحك في كل دقيقة بدقة خشية نسيانها ؟
هل تعي كم أعشق ارتباكك حينها ؟
هل تعي ؟ هل ترى ؟ إنها أشياء لا تُشترى !
إنها من أعزّ ما أوجده الأرض وتحاشاه الكون لأستفرد به
وحتى لقلة سيطرتي على ابتسامتي حين أراك لذة !
أشعر بالسعادة تصارحني بعشقي وتبني لي جسوراً إلى قلبك بافتخار ورفعة
أشعر باستيطانك لدواخلي وتغلغلك في دهاليزي الخاصة جداً !
بوجودك مرحباً به أستقبل رذاذ عشقك على مخيلتي كل لحظة
بعشقي السعيد أحبك ، بلغات العالم أجمعها أحبك كما لم أحب غيرك
إنها حقيقة أدركها بشدة ! فهل تعي أو حتى ترى ؟