الأربعاء، 9 مايو 2012

قد يحدث أن أتصف بالكرم عندما لا يتعلق الأمر بك
ولكن بشأنك أنت .. أصبح أكثر إناث الأرض أنانية
حبك علمني الطمع يا سيدي المدلل !
بكل لحظة أتعلثم بها غضباً وأتمتم كرهاً
تيقن كوني أريد سرقة كل قطعة شعور تقدمها لغيري
كوني أتقمص دور التبلد الراضي والمتقبل
يضاعف قتلي مرتين .. ويملأ عيناي بشغفي مرة أخرى
إنه إحساس كفيل لأن يجعلك تحبني ، أو حتى تكرهني
فإني لا أخبرك بل أختبرك ، وأشهدك تختبر ملامحي
وتعشق نوبات غضبي الغيورة !
وإنك لا تعلم أنها أشد الصراعات النفسية خوفاً
كوني أجهل بها إن كنت أضيق عليك ، أم أسعدك ؟
وأنا لا أجد بها سوى التوعّد ، وابتسامات صامتة !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق