الخميس، 31 مايو 2012

حين زفت أيامي ضياؤك إلى ثناياها .. أصبح كل شيء مشرقاً
فبوجودك عشت شعور الأمان والاطمئنان .. بأني وجهت حالي لمن يأتمنني قبل نفسي
ويكون لي عوناً تجاه كل مصاعب الحياة
حين عرفتك .. حمدت إلهي ألف مرة لأنه ربطني بقدر تشابك بك
وأنه اخذ بيدي إلى ضالتي التي تكمن في قلبك
فإني انثى مبعثرة .. تم لم شملها بك .. واجتمعت كمالياتها من أجلك
وبك .. أرى مستقبلي متألقاً .. تملؤه الورود .. واللحظات الوردية
أصبحت أترقب أيامي بسعادة .. كونك أكبر أجزاءها ..
وبت شاردة بك .. لا أرى حولي غير طيفك .. ولا يحيط بطيفك سوى الحب
فيا أجمل هدايا خالقي ..
إني على أتم الاستعدادات بأن أحلق معك نحو اتجاه تختاره
لكونك سيد كل شيء .. وكوني اتكئ تحت ظل عشقك بطمأنينة
إني أسلمني إليك فكن لي بالمقابل كل شيء
ليكون الوجود بهياً كمثلك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق