الخميس، 10 مايو 2012

بك زارتني ملابسات شعورية لا تحصى
عرفتني على خصال جديدة بي ، وأدخلتني عالم الإلهام
كنت لي إيجاباً بابتسامتك الخلابة ، علمني الكثير
فبوجودك تتدافع الكلمات على عاتقي ، جعلت مني أديبةً بفضلك
أحببت بك التعبير ، وعشقت صمت الهيام
أحببت السعي نحو الأفضل ، حتى أملأ عينيك بمثاليتي
من أجلك بت أطور من نفسي دون توقف
من أجل أن أكسب إعجابك وألمح الرضا
وأصبح انشغالي بك ممحاة لكل ما مضى
أصبحت بشوشة ايضاً بفضلك ، فبمجرد التفكير بك ترتسم ابتسامتي بشدة
فكيف بي أنا التي لا تغادر طيفك أبداً ؟
وأيضاً أكسبني وجودك الراحة وانشراح الصدر !
تروي قلبي بكلماتك التي تتساقط كقطرات المطر
تذيقني بك الرضا بشتى أشكاله الممتعة !
وهذا مايجعلني أعشق وجودك إلى جانبي
فإن رحلت ، سيرحل مني إلهامي الذي تترأسه عيناك
وسأعود دونما تعابير ، ودونما ابتسامة تتسبب لها
سأعود اعتيادية .. عادية
ستنزع تلك الطفلة المشاكسة التي تداعبني بشعورها بدواخلي
وبغيابك لن أبالي بحال بنفسي ، سأجعلها تسير بأي طريق يتاح لها
جميع اهتماماتي كنت سبباً لها ، فياليتك خالداً إلى الأبد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق