غزى القرع والرنين أذناي كالأنين
بضجيج معتاد وأصوات متداخلة ، تتشابك دواخلي ثم تخرج أنت من بينها
يامن قاومت حبه حد الأسى ، واقتشعته مني لئلا أدوس على حالي
يامن عشقته بكل جوارحي ورميت عليه بقرار عقلي وكرامتي تسبقه
كنت لي حداً يقتشع عواطفي ، واختياراً مصيرياً أثبتت فيه عقلانيتي
كنت أقنع نفسي كثيراً بأني على صواب على الرغم مما يعتصرني من شوق
ولكن تلاعبك يسبب لمن لا شعور له الكثير من الوجع
فكيف بالتي قررت يوماً أن تكرس نفسها لك ، لتتدارك نفسها في النهاية ؟
أنت محطة مهمة في حياتي أثبتت لي نضوجي ونرجسيتي
أنت من أظهر لي بهاء ميزات نفسي وسبب لي شعوراً من الفخر الكاذب
عندما قدمت حالي وحسب ظاهرياً ، كنت أحترف بذلك التمثيل
فبك فقط كنت أشعر براحة ، ومعك كنت أستشعر كذباتك وأهدافك المتواطئة
أخطأ قلبي عندما رسم سبيله إليك ، عندما اجتذبت تفاصيلك شعوري
كانت ترتكب أشد الأخطاء شناعة ، وكانت تلبية أحاسيسي سوداء
وما من مخير بمن تنصب مشاعره خيوطها عليه وتنقض شباكها على تفاصيله
فوالله لو كان الاختيار بيدي ، ماكنت أحببتك أبداً
صحيح بأن قلبي يفضلك .. ولكنه يدرك بأنك لا تستحق ذلك التفضيل
بك من سوء الصفات مايجعلني أمر بحالة استفزاز تسكتها أبيات شعري إليك
وبي لك من الغزل مايكفي أن يملأ البحار حروفاً
نعم أحبك ، ثم أحبك .. وأحبك لدرجة لا يعلم بها إلا الله
لكن المشكلة في كونك الطرف الغير المتفاعل ، والذي يشعرني بشتى أنواع الاستغلال
لا يطمئن قلبي عندما يتعلق الأمر بك ، لا أضمن مكانتي في قلبك على الإطلاق
أشعر بك أحياناً ، تنقب عن أطراف أحدهم من خلفي وتتحجج بي
أشعر بأني وسيلة لشيء أجهله ، وجل ما أدركه أني لست المستهدفة منك
أدرك أنك تسير معي ولكني على يقين بأنك لا تسير إليّ
أعتقد بأنك أقحمتني في مسرحية في دور مساعد ، متحججاً بأني سأترأس البطولة لاحقاً
وما ذقت من حلاوتك قطرة ، بل عشت معك في مرارة الحيرة
حيث أقف متسائلة عن مكاني ، هل اقتربت أم أشرع بمزيد من الخطوات
أم حتى أبتعد ؟
امتلأت راحة يدي بالاحتياجات التي توجه إليك ولا أجد منك أية إجابة
ربما كونك تواجهني دوماً ، يشابه وجود نهرٍ بجانب شارب قد ارتوى سابقاً
لا أشعر بأنك تبحث عني أو تمانع غيابي أو حضوري
لا أشعر بالفرق في عينيك ، أو عن بحثك حال غيابي أو حتى اشتياقك
أوصلتني إلى مكان مرهق وشاق ، لم أجد به خياراً أفضل من الانسحاب
رحيلي لا يعني بأني من تخليت ، فإني أعلم بأنك إن فردت إلي ذراعيك سأسلمك أكثر من نفسي
وأني سأغمر من أحب كل ما أملك وقتما يعطيني إشارته
ولكن اختناق الكرامة وأنينها المزعج يغلق عينيك عن بقية احتياجاتك
توجه أوامراً صامدة لدواخل كل امرئ توّجه جنون العشق بمراتب عُليا
وأينما وقعت إحدى أوراق الكرامة وذبلت ، عزمت على الهدم
هكذا لملمت شتاتي منك !
بضجيج معتاد وأصوات متداخلة ، تتشابك دواخلي ثم تخرج أنت من بينها
يامن قاومت حبه حد الأسى ، واقتشعته مني لئلا أدوس على حالي
يامن عشقته بكل جوارحي ورميت عليه بقرار عقلي وكرامتي تسبقه
كنت لي حداً يقتشع عواطفي ، واختياراً مصيرياً أثبتت فيه عقلانيتي
كنت أقنع نفسي كثيراً بأني على صواب على الرغم مما يعتصرني من شوق
ولكن تلاعبك يسبب لمن لا شعور له الكثير من الوجع
فكيف بالتي قررت يوماً أن تكرس نفسها لك ، لتتدارك نفسها في النهاية ؟
أنت محطة مهمة في حياتي أثبتت لي نضوجي ونرجسيتي
أنت من أظهر لي بهاء ميزات نفسي وسبب لي شعوراً من الفخر الكاذب
عندما قدمت حالي وحسب ظاهرياً ، كنت أحترف بذلك التمثيل
فبك فقط كنت أشعر براحة ، ومعك كنت أستشعر كذباتك وأهدافك المتواطئة
أخطأ قلبي عندما رسم سبيله إليك ، عندما اجتذبت تفاصيلك شعوري
كانت ترتكب أشد الأخطاء شناعة ، وكانت تلبية أحاسيسي سوداء
وما من مخير بمن تنصب مشاعره خيوطها عليه وتنقض شباكها على تفاصيله
فوالله لو كان الاختيار بيدي ، ماكنت أحببتك أبداً
صحيح بأن قلبي يفضلك .. ولكنه يدرك بأنك لا تستحق ذلك التفضيل
بك من سوء الصفات مايجعلني أمر بحالة استفزاز تسكتها أبيات شعري إليك
وبي لك من الغزل مايكفي أن يملأ البحار حروفاً
نعم أحبك ، ثم أحبك .. وأحبك لدرجة لا يعلم بها إلا الله
لكن المشكلة في كونك الطرف الغير المتفاعل ، والذي يشعرني بشتى أنواع الاستغلال
لا يطمئن قلبي عندما يتعلق الأمر بك ، لا أضمن مكانتي في قلبك على الإطلاق
أشعر بك أحياناً ، تنقب عن أطراف أحدهم من خلفي وتتحجج بي
أشعر بأني وسيلة لشيء أجهله ، وجل ما أدركه أني لست المستهدفة منك
أدرك أنك تسير معي ولكني على يقين بأنك لا تسير إليّ
أعتقد بأنك أقحمتني في مسرحية في دور مساعد ، متحججاً بأني سأترأس البطولة لاحقاً
وما ذقت من حلاوتك قطرة ، بل عشت معك في مرارة الحيرة
حيث أقف متسائلة عن مكاني ، هل اقتربت أم أشرع بمزيد من الخطوات
أم حتى أبتعد ؟
امتلأت راحة يدي بالاحتياجات التي توجه إليك ولا أجد منك أية إجابة
ربما كونك تواجهني دوماً ، يشابه وجود نهرٍ بجانب شارب قد ارتوى سابقاً
لا أشعر بأنك تبحث عني أو تمانع غيابي أو حضوري
لا أشعر بالفرق في عينيك ، أو عن بحثك حال غيابي أو حتى اشتياقك
أوصلتني إلى مكان مرهق وشاق ، لم أجد به خياراً أفضل من الانسحاب
رحيلي لا يعني بأني من تخليت ، فإني أعلم بأنك إن فردت إلي ذراعيك سأسلمك أكثر من نفسي
وأني سأغمر من أحب كل ما أملك وقتما يعطيني إشارته
ولكن اختناق الكرامة وأنينها المزعج يغلق عينيك عن بقية احتياجاتك
توجه أوامراً صامدة لدواخل كل امرئ توّجه جنون العشق بمراتب عُليا
وأينما وقعت إحدى أوراق الكرامة وذبلت ، عزمت على الهدم
هكذا لملمت شتاتي منك !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق