الخميس، 24 مايو 2012

تتجرع سوريا وجعها وخذلاناً ..
تبكي دماً وتودع أحباباً .. ثم تتمنى أحباباً أقوياء
وتبحث عن يد مُعِينة من بين الأوحال
تئن سوريا فشلنا .. وانشغالنا بالفراغ
تلوح حبيبتنا بالجثث .. وصرخات الظلم والقهر
أما آن لكم أن تتحدوا ؟
بكل ذلك الجبروت المزيف .. ورغبة الانتصار
أما آن لتلك الجروح أن تندمل ؟ وللأفراح أن تُقام ؟
كيف لنا أن ننام مطمئنين ..
بينما تتدافع أرواح إخوتنا إلى السماء ؟
كيف نأكل .. نسعد .. بين بهتان ، وضياع .. وافتراء ؟
أيا حبيبتنا أبكيكِ وحسب .. حبيبتنا راح التماسك وروحه النقية !
باتت من بعدكِ البهجة مخجلة ..
باتت الأفراح عاراً ..
لكِ يا غالية .. تشتعل الأفئدة ناراً !
وإليكِ .. قد وُجه تقصير بلا فؤاد أو مبدأ ..
وكأنما كان مسألة عاجزة مستحيلة
جريحتي التي جل ما أتمناه أن يندمل نزيفها عاجلاً !
بمثل هذه اللحظات لا يسع من لا يد له سوى الدعاء
والتحسر ، على من يملك المنصب ، ولا ينصف !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق