الجمعة، 4 مايو 2012

أوشك روتيننا السعيد على الانتهاء ، صباحاتنا الجميلة تتدرب على المغيب
كل اللقاءات تنتهي بالوداع ويبقى الوصل روح تفيض بالحنين وتدعو كلما اشتاقت
هي العشرة الحسنة يبقى مسكها عالقاً بالذاكرة مهما طالت المسافة وباعدتنا المنارات
ستبقى سعادتنا معلقة بين سلامكم وابتسامتكم ، ستبقى ذاكراتنا ممتلئة بكم
تفيض حباً وشوقاً لكم ..

أحتاج لحروف أكثر أستطيع بها وصف إحساس أكبر من كل مما خُلِق
بوجودكم للحياة لذة لا مثيل لها ولا نِد .. أنتم وجد الحياة وكوني الأول بها
تحولاتي ضعفي وطاقتي ، حديثكم .. ضحكاتكم أتذكرها كلما تقلصت قواي
حالفني الحظ فرافقني فيكم .. خلّدت في داخلي عناوين السعادة بجانبكم
فمنذ لقائنا الأول ليومنا هذا ، إحدى عطايا الرب تتهاداها قلوبنا كل لحظة حتى أصبحتم اليوم أجمل الأقدار
فلتظل أخوتنا

من الظلم أن تترجم كلماتنا أحاسيس يتوجها يومنا كبداية للنهاية
مع بدء تلاشي الأسابيع إلى أيام بدأت ترتحل خطواتنا للمرحلة اللا منتظرة
وقاست تعابيرنا شعور الوداع ، على وشك أن تشرع بمراسيم ضخمة تدعى الغياب
حين ألتقي بكم صديقاتي وأخواتي التي اعتدتهم دون أن أدرك
بينما أدرك أن الفراق قريب لأيام لم تتضح قيمتها سوى حينما حملت رحالها نحو المغيب
ربما عشقنا التذمر تحت مبنانا هذا ، ولكن بعد اقتراب النهاية أصبح الكسل أيضاً مربكاً
تلك الساعات أصبحت ثمينة ، القرب بات مخيفاً بعدما علمنا ما سيليه

إننا سنبذل جهدنا في لملمة ذكرياتنا من كل زاوية في مدرستنا
ونحفظ في أعماقنا كل لحظة جمعتنا تحت سقف واحد
أصغر التفاصيل تكون مزيجاً أحن له من هذه اللحظة
قرع الجرس سيئن برؤوسنا كلما استرجعنا أيامنا التي نقف على حوافها
تلك الهتافات التي تصدر بتكرار .. قهقهة زميلاتي وتأنيبات أستاذاتي تحت ظل شقاوتنا
جميعها كنز لن يزول بخروجنا من هذا المكان ، يظل خالداً مصاناً بحجم محبتي لكم

غاده المرزوقي - رينال الشبرمي
http://reenal94.blogspot.com/
صفحة تستحق تجوالكم بها بحق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق