الخميس، 10 مايو 2012

إن عدت يوماً وأتيح لي أن أعتذر بشتى لغات العالم لفعلت !
لاعتذرت لأنانيتي وسوء مزاجيتي
لولعي المتسرع .. وطبعي الملول الذي يخرجني عن السيطرة
لوعود أقطعها في قمة نشوتي .. ثم أغيرها في يوم وساعته
لهوسي البدائي المخيف ، الذي تخيفني نتائجه كما يفعل
لرسمي لصورة مبالغة بها .. وتعليقك بأوهام يحكمها قل وعيي
رحلت أنت بلحظة انفجاري الاعتيادية واختنقت بعدك بنحيب الندم المتواصل
ليس لشدة حبي بل لشدة الكره الذي أوجهه لحال روحي البالية
بطباعي المتقلبة أمقت هوني وذل جبروتي وظله
بحضوره اللا متمكن وانكساره ليلاً يلوم حاله
على كل من يبيعه لحظة غضب .. وآه من لحظات غضبه
لا يحسن بها التفكير أو التخطيط ، يرمي بقرارات مصيرية عشوائياً
وكان رحيلك أقسى نتائجها
لمن ظلمته مشاعري أعتذر .. وأتحسره كل ليلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق