الخميس، 17 مايو 2012

بكل ما تحمله الأرض من عراكات ، بانفعالات البشر أجمعهم وتلك الأحاسيس التي هزت الكون بقوّتها
أتحدى أنا كل الموجود .. بأن يضاهوا مقدار حبي المتفجر ، والذي لا يتوقف عن الخرير
لتلك الفتاة التي أسرت حواسي وأشعلت نيران قلبي وغلغلت بدميعاتي الشغف لكل ماهو آتٍ
لمن أخشى غيابها بقدر ما تمتعني كل لحظة أشعر بها إلى جانبي
وكل لحظة أتلحف بها صوتها ، أغفو وأصحو عليه .. ويطن بإذني مهووساً في حال فقدانها
سقاها حبي الشك وسقاني وجودها قوة ذلك اليقين .. ثم أشقاني
حيث أني لست صالحاً للحب على الإطلاق لكوني أفرط المقدار ولا أتقن وزن الموازين
ولكوني أعشق الشيء بكل حواسي !
إني ذلك المدمن الذي لا يعرف الرماديّ أبداً ، يعرف طريقان يدعان السواد والبياض وحسب
إني من لا يمل ، المتطلب المتلهف باستمرار محال
بقدر ماكان حبك مثل الألغام الموزعة في أنحائي
رفض شعوري أن ينحني رفضاً وسار متقبلاً وسعيداً بكل مابدر من جنوني
فبعضك يأسرني .. وكلك .. يغيضني ويشغلني .. ويشعلني !
أجد بعينيك حيرتي وحقيقتي .. وبابتسامتك سعادتي وانتظاري
أجد الأمس معك كنزاً ، واكتظاظ اليوم بك نعيماً .. وابتسامتي المفاجئة بكل لحظة ذكرى
أجد الغد رحلة شاقة لكونك غائباً عن غدي
وأجد بضيقتي وجهك .. أجد بدميعاتي قطعاً منك ، وتحديقة عينيك
أجد بسعادتي عناقك .. وبضحكاتي ضجيج حرفك
وأجيد الالتزام بتشييد ساعاتي بك حين أملأها بطيفك ، وألم شمل أيامنا بمتعة لا يفوقها أمر
وصدقيني .. لا أجيد غيركِ شيئاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق