الجمعة، 16 ديسمبر 2011

ذات تبلّد تلاشت يوماً بين شباكِ حُبٍ بعيد المدى ، بعيد الشعورِ وصاحبُه
لا تصلُه ولا يصل إحساساً إليه أرهقها
عاشت من قبله حياة الجليد ، شيدت أسواراً محصن تحمي قلبها غدراً
والتقتك لتهشم بناءها المحكم
تنتزعك يوماً .. ويومٌ بأنغام حبك تغني
تتساءل ما هو الهيام .. ويوميات العاشقِ .. وطرب التمنيْ
تجدك جواباً لكل الآلام .. لكل ما تخشاه .. وخوفها الأكبر وصولك
وجدت ديارها بين أضلعك ، والطريق إليه مُلئ بالأشواك والظلام

**

ذاتَ تبلدّ اشتكتْ حياة قلبِها .. أرادَت وأدهُ ولكنه تبع مجهولاً يرعبها صمتهُ
جبانةٌ هي لمْ تذق طريقَ الهوى ، قادها وحيدة ثم ارتوى
يرتشفُ قطراتِ الندى ، ويضمأ !!
لم يكنْ عطشاً لدرجة أرادت لهُ الغرق .. والرهبة كانت ألما ..
كانت دوماً ما تبحث عن البقايا .. تعانق الظلال وتخشى الوصول إلى صاحبها .. !!
تتبعه لتسير على أطلاله فتكتفي
لم تعلمْ من هو حبٌها يوماً .. فلربُما تصدَم بأنهُ قد كانَ سرابا ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق