فارقتني أول نيسان !
ظننتها كذبة .. لطالما اعتدتك كذبة .. لم تقتصر على مزحات معسولة
ولم أحاول يوماً تكذيب كذبتي ! بأنك لن تفارقني
نيسان ، شهر ولدتَ فيه ، لتقتبس العديد من صفاته
متمرساً بالكذب ، تعتدل تصرفاتك دوني ، فتعود لتهيج بريح تعصف بما تبقى من قلبي من كبرياء
أمارس الذل بفخر يصيبك بذهول ، تعاود ذلك لتتحجج بتعلقي
عجيب أنت .. تطاردني عندما أبتعد .. وترهقني حين اقترابي !
تحاول جاهداً ، تحسين صورة كل قول لك ، ليطغى كبريائك
في حين تعلم بأعماقك مدى انكسار من حاولت أن تكون " جزءاً " من اهتماماتك
لم تفكر مرة ، بمدى كل ألم تتجرعه غيرتي ، ولم تشعر بغبطي لكل من يعايش يومياتك
أغار من عينيك ، كيف أنها تسحر من ينظر إليها ، وأغبط من تهديه " إلقاء نظرة " كهناء يومه
كثيرون من هم حولك ، ولم أحتج من الكثيرين حولي سواك ، فكانوا عالماً أنت عرشه
ويذهل أناسي ، كيف لك أن تحكم يومي بكلمة ! وكيف لك أن تغرقني بسعادة من ابتسامة !
إلى يوم انكساري ، لم يتلقى عقلُ أدمنك أي من أوامر عجيبة كتلك
تطالبني بتركك ؟ وكيف لي أن أرحل عن أنفاسي ؟ وكيف لي أن أعيش عاجزة عن البحث عن هواء ؟!
لم تنتظر موافقتي .. اختفى عرش عالمي بلحظة غامضة ، وماتت جميع أجزاءها
أصاب قلبي ملل "تهشيمك" لي ، وأصاب كرامتي رمحاً "لتهميشك" لي ، لترميني دون مداواة !
أهكذا هو الفراق ؟ مر مليء بالاستفهامات ، صمت ملؤه العجب
لم يتفوه قلبي بقرار ، سوى العيش بعالم لا يملكه سواي ، طالما كان شعور رحيلك كطعون لا سيف لها
عدت فجأة .. ألقيت جملة لم أفهم منها سوى أنك هنا ، ملأتني بألغاز لم أستطع ردها
ملئت غموضاً دفعني لألقي " لا أتمنى عودتك ، لم أحتج سوى أن أفهم مغزى طعنة جديد :") ؟ "
أغباء هو الوفاء ؟ أم يعني تضمنك من انتظار مالا يحصل ؟
" غادرتني شهرك نيسان ، وعاد نيسان لمرة أخرى
لأدرك أنني حتى الآن ..
طالما كنت طية من طيى النسيان .. "
ظننتها كذبة .. لطالما اعتدتك كذبة .. لم تقتصر على مزحات معسولة
ولم أحاول يوماً تكذيب كذبتي ! بأنك لن تفارقني
نيسان ، شهر ولدتَ فيه ، لتقتبس العديد من صفاته
متمرساً بالكذب ، تعتدل تصرفاتك دوني ، فتعود لتهيج بريح تعصف بما تبقى من قلبي من كبرياء
أمارس الذل بفخر يصيبك بذهول ، تعاود ذلك لتتحجج بتعلقي
عجيب أنت .. تطاردني عندما أبتعد .. وترهقني حين اقترابي !
تحاول جاهداً ، تحسين صورة كل قول لك ، ليطغى كبريائك
في حين تعلم بأعماقك مدى انكسار من حاولت أن تكون " جزءاً " من اهتماماتك
لم تفكر مرة ، بمدى كل ألم تتجرعه غيرتي ، ولم تشعر بغبطي لكل من يعايش يومياتك
أغار من عينيك ، كيف أنها تسحر من ينظر إليها ، وأغبط من تهديه " إلقاء نظرة " كهناء يومه
كثيرون من هم حولك ، ولم أحتج من الكثيرين حولي سواك ، فكانوا عالماً أنت عرشه
ويذهل أناسي ، كيف لك أن تحكم يومي بكلمة ! وكيف لك أن تغرقني بسعادة من ابتسامة !
إلى يوم انكساري ، لم يتلقى عقلُ أدمنك أي من أوامر عجيبة كتلك
تطالبني بتركك ؟ وكيف لي أن أرحل عن أنفاسي ؟ وكيف لي أن أعيش عاجزة عن البحث عن هواء ؟!
لم تنتظر موافقتي .. اختفى عرش عالمي بلحظة غامضة ، وماتت جميع أجزاءها
أصاب قلبي ملل "تهشيمك" لي ، وأصاب كرامتي رمحاً "لتهميشك" لي ، لترميني دون مداواة !
أهكذا هو الفراق ؟ مر مليء بالاستفهامات ، صمت ملؤه العجب
لم يتفوه قلبي بقرار ، سوى العيش بعالم لا يملكه سواي ، طالما كان شعور رحيلك كطعون لا سيف لها
عدت فجأة .. ألقيت جملة لم أفهم منها سوى أنك هنا ، ملأتني بألغاز لم أستطع ردها
ملئت غموضاً دفعني لألقي " لا أتمنى عودتك ، لم أحتج سوى أن أفهم مغزى طعنة جديد :") ؟ "
أغباء هو الوفاء ؟ أم يعني تضمنك من انتظار مالا يحصل ؟
" غادرتني شهرك نيسان ، وعاد نيسان لمرة أخرى
لأدرك أنني حتى الآن ..
طالما كنت طية من طيى النسيان .. "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق