تمكنت أخيراً من طلب الفراق .. أبعثها قلبياً كرسالة استقالة من شيخ انهكه عمل شاق لم يقوى استمراره
عجبت بداية .. فلم أشعر بكوني تلك الضعيفة وعجبت أنت لأنك قد أدركت أكثر مني .. أنك كل شيء بالنسبة لي
نعم فأنا أحياناً أنفي ذلك .. وأكرره في لحظات ضعفي ، وأعاود احتضاني لكبريائي حين وقوفي من جديد
وسُعِد أناسي وكأنه قد كان طلاقاً لامرأة تورطت بارتباطها بمخمور أثكلها مبرحاً لها ولأطفالها
كما هشمتني وقلبي ومشاعري .. فاحترمتك إلا عندما تخطى أمرك حدود كرامتي
أصابني ذهول كيف كان بإمكاني نزع تقدير تمنيت أن يوجه لي ، بشناعة خطأي حينما وضحت لك مقدار حبي
كيف لك أن تبقى مرتاح البال حينما تعلم أن هناك من تحبك مهما بدر منك من أفعال
ولكني لم أعد كما أنا حينما أسقطت نفسك من قمة أحبابي لأدناهم بفعائل شنيعة تبدر بذهول
نعم سأشتاق وأحن .. نعم أحبك ولكنني لا أحترمك .. أحبك باستحقار كما احتقرت أنت حبي
تلك هي النصف كراهية التي لن تكمل أية علاقة مريضة كما ارتبطنا
فالتقدير والاهتمام ليسا أمراً يطلب كما هو أمر يلاحظ ويسعد كلانا
وإن أتيا بعد طلب فستكون مثيرة للشفقة بدرجة أكبر .. ذلك ما تبنيه اعتقاداتي
اعتدت على تقديرك كأولوية ولكن بنائي لاعتقاداتي كان مشدداً لجميع علاقاتي .. فراجعتك وأدركت تهاوني
لم يقرع قلبي دياراً مناسباً فأسكنته بآخر ، سيكون ذلك ألطف من ذلك الجشع
ستعرف يوماً كم هو مقدار ألم شخص كرس أيامه لإسعادك .. لتطمئن قلبك بملئه بالعديد من التجارب الأخرى
لن تحضَ بالنهاية سوى على فراغ ..
شكراً لكونك غلطة .. فقد علمتني الاحتراس باختياري .. وقد علمتني أهمية انتقاء ألفاظي
علمتني الصمت ، واخفاء الحب لئلا يكون سلبياً
علمتني أن المحبة ستكون أجمل بكثير حينما تُرى أفعالاً .. دون أن تشوهها أقوالك
سأرتحل ولكنني سعيدة بتجربتي ، لم أندم لحبي لك فدروس حياتي تزداد تشويقاً بوجود مساوئك
عجبت بداية .. فلم أشعر بكوني تلك الضعيفة وعجبت أنت لأنك قد أدركت أكثر مني .. أنك كل شيء بالنسبة لي
نعم فأنا أحياناً أنفي ذلك .. وأكرره في لحظات ضعفي ، وأعاود احتضاني لكبريائي حين وقوفي من جديد
وسُعِد أناسي وكأنه قد كان طلاقاً لامرأة تورطت بارتباطها بمخمور أثكلها مبرحاً لها ولأطفالها
كما هشمتني وقلبي ومشاعري .. فاحترمتك إلا عندما تخطى أمرك حدود كرامتي
أصابني ذهول كيف كان بإمكاني نزع تقدير تمنيت أن يوجه لي ، بشناعة خطأي حينما وضحت لك مقدار حبي
كيف لك أن تبقى مرتاح البال حينما تعلم أن هناك من تحبك مهما بدر منك من أفعال
ولكني لم أعد كما أنا حينما أسقطت نفسك من قمة أحبابي لأدناهم بفعائل شنيعة تبدر بذهول
نعم سأشتاق وأحن .. نعم أحبك ولكنني لا أحترمك .. أحبك باستحقار كما احتقرت أنت حبي
تلك هي النصف كراهية التي لن تكمل أية علاقة مريضة كما ارتبطنا
فالتقدير والاهتمام ليسا أمراً يطلب كما هو أمر يلاحظ ويسعد كلانا
وإن أتيا بعد طلب فستكون مثيرة للشفقة بدرجة أكبر .. ذلك ما تبنيه اعتقاداتي
اعتدت على تقديرك كأولوية ولكن بنائي لاعتقاداتي كان مشدداً لجميع علاقاتي .. فراجعتك وأدركت تهاوني
لم يقرع قلبي دياراً مناسباً فأسكنته بآخر ، سيكون ذلك ألطف من ذلك الجشع
ستعرف يوماً كم هو مقدار ألم شخص كرس أيامه لإسعادك .. لتطمئن قلبك بملئه بالعديد من التجارب الأخرى
لن تحضَ بالنهاية سوى على فراغ ..
شكراً لكونك غلطة .. فقد علمتني الاحتراس باختياري .. وقد علمتني أهمية انتقاء ألفاظي
علمتني الصمت ، واخفاء الحب لئلا يكون سلبياً
علمتني أن المحبة ستكون أجمل بكثير حينما تُرى أفعالاً .. دون أن تشوهها أقوالك
سأرتحل ولكنني سعيدة بتجربتي ، لم أندم لحبي لك فدروس حياتي تزداد تشويقاً بوجود مساوئك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق