الجمعة، 16 ديسمبر 2011

غادرت مملكة الحب
لملمت أغراضي وبقاياي .. وعدت إلى أرض القحط
أرض التبلد والحياة .. وتجاهلت تلك المشاعر .. التي لم تشعرني من قبل بأني أنا
هرولت هاربة وتاركة لكل شيء .. لا أريد سماع المزيد
ولا أشتهي رؤية أكثر .. أو أن أصاب بإحباط البوح
كانت مملكة وسيعة تلمؤها الفصول الأربعة أو حتى العشرة .. وتختلف عنا بأنها تتقلب وتتحول بشدة
لم أكن أعجب إن جربت العواصف ورقة لمسات ربيعية في اللحظة ذاتها
فذلك هو مسمى العشق
أُخذ العين من العسر .. والشين من الشقاء .. والقاف من القسوة
كان حباً تعيساً ومحبطاً .. خابت آمالي وشوقي لتلك التجربة .. لم يرتحل معي سوى ذلك الوخز في قلبي
ينادي بإسمه !
ترتعش الليالي استقبالاً .. لوحيدتها مرة أخرى .. ولموسم الجفاف الجديد
فارتحلنا هاهنا لأوطاننا .. وماعدنا نسمع للأمواج صوتاً .. ولا للبحر رائحة .. قد غاب وكأنما كان حلماً
لم أكن أعلم بأن علي أن أتجاهل ذلك الحب ، وأن أمضي قدماً ..
كان المشي في ذلك الجسر المهترئ كئيباً .. وخصوصاً إن كنت رفيق دربي
وكان هذيان الفجر لوحدي بعد تلك الأيام أكثر كآبة .. وخصوصاً أن فعل كان " ماضي " !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق