الاثنين، 19 ديسمبر 2011

تلك المكسورة المحاطة بالسواد .. إياك أن تصيبها مرتين
امسح دموعها وضمد جروحها ، اغمرها بضياءك قبل أن تعشق العتمة
عوامل الإحباط تعيدها كالبواقي .. منهكة لا مشاعر لها سوى الصدمة
الأسف والندم كعينين تنظران بها إلى كل شيء
تخير نفسها كل صباح بين ارتداءها لثوب الحقد أو البقاء عارية
مكشوفة أمام الجميع .. وتؤمن بثبات غموضها ، ومازال حبها يتحدث مخنوقاً
إن التزمت الصمت لا تجبرها على الحديث .. أشد ماتخشاه على نفسها هو الانهمار
أبقها كما تريد .. ولكن إياك أن تغادرها ، شعورها بوجودك سيجعلها تتناسى
لكنها لن تنسى أبداً .. ولن تحيى أبداً ، كما أنها لن تموت .. في المنتصف حائرة
جل حاجاتها تقتصر عليك .. وتختصر بك ، وتؤول إليك .. وتشعلها أنت
إن الهواء الذي تتنفسه معك مميز .. يتحول حالاً إلى خنقة في غيابك
تعتذر لذاتها وتنتظرك لتقاسمك السعادة ، تتعفن السعادة وتصر على الترقب
السكينة تغلفها كموتة مؤقتة عندما يحول الأمر لقفاك .. تؤجل الحياة حتى لقياك !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق