حتى أطياف الأماني ياصديقي .. مليئة بالحدود
ماعاد الوقت مسألة تقاس عليها علاقتنا ، وماعاد الصبر طريق لاستمرار الأمل
إن حبك أمر شاق لدرجة لم أتصورها يوماً ، والتحمل ثقيل ، ثقيل لدرجة الغرق في الدموع
ياصديقي ، الأدوار في مسرحيتنا ، لم تتناسق يوماً أبداً .. تتنافر كعادتها
للحظة تعلقنا الأخيرة كان وأد المشاعر غصة .. والبقاء كالتحدي
استمرارية الكذب قد تؤذينا فترمي بنا إلى مستنقع لا يجمعنا أبداً .. فلننهي كل ما بدأناه
ارحل إلى من ستتجرع معه الرضا ، فمن الصعب أن تعاشر حبي المتطلب
من الصعب أن اؤذيك فما عدت أتحمل نبرة صوتك الحزينة .. من الصعب استمرار اللقاء
نقف أنا وأنت مابين مرحلة الرحيل واختيار البقاء ، نخشى تخطي أحدهما ، فكلاهما جحيم !
أتعلم يا صديقي .. ربما لم تكن صديقي كما أطلق عليك دائماً .. ربما تكون الصداقة أصدق مما نبنيها
لا أزال أبقي هذه الكلمة على لساني خشية لتوديعها ، وأطبق السكوت على شتى بقايا الأمور
عندما يباشر أحدنا بخطوة تحدد مصيرنا .. لن أتخلى عن تلك الكلمة أبداً .. لأني بدأتك كوجبة شهية بها
أملك ذكرياتٍ شتى ، تحملك بين ثناياها على أنك كل شيء ، ولست صديقاً وحسب
ولكنك لم تصبح معشوقي يوماً سوى بمخيلاتنا .. يأبى كلانا الاعتراف ، ونستمر بالمطاردة المليئة بالغضب
كنت أكبر من كل شيء ، ولكن لم يكن بإمكاننا منع الأقدار .. جميع الأشياء تنطق بأنك لست لي
جميع أشيائي .. وحتى الجدران ، تبكي مزدرءة يأسها ، محذرة لي من الوقوع في حبك
كان ، وصار ، وانتهى .. ومازلت أخشاه .. هذا ما بقي عليه حال حبك
وجل ما أريده بعد تلك التجربة المضيئة .. والمشعة لدرجة تحجب الرؤيا .. أن تبقي اسمي بقلبك كذكرى عابرة
أريدني كحلم عابر .. وكزهرة قطفت من بستان زكي .. أعجبتك كثيراً ، لكنك اخترت سقياها عن تركها تذبل بين يديك
أريد منك أن تبتسم كلما مررت أشلاء الماضي ونفضت الغبار عن قلبك .. وألقت نظراتها علي
لا تسأل أبداً عني .. فأكثر ما خشيت منه عليك هو أنا .. لذلك اقبل ذلك التخلي كنوع من عطف ورحمة بين الأحبّاء
ياصديقي ، مازلت لم تفهم مني شيئاً
لم أرد منك يوماً أن تحبني ، أبداً ..
ماعاد الوقت مسألة تقاس عليها علاقتنا ، وماعاد الصبر طريق لاستمرار الأمل
إن حبك أمر شاق لدرجة لم أتصورها يوماً ، والتحمل ثقيل ، ثقيل لدرجة الغرق في الدموع
ياصديقي ، الأدوار في مسرحيتنا ، لم تتناسق يوماً أبداً .. تتنافر كعادتها
للحظة تعلقنا الأخيرة كان وأد المشاعر غصة .. والبقاء كالتحدي
استمرارية الكذب قد تؤذينا فترمي بنا إلى مستنقع لا يجمعنا أبداً .. فلننهي كل ما بدأناه
ارحل إلى من ستتجرع معه الرضا ، فمن الصعب أن تعاشر حبي المتطلب
من الصعب أن اؤذيك فما عدت أتحمل نبرة صوتك الحزينة .. من الصعب استمرار اللقاء
نقف أنا وأنت مابين مرحلة الرحيل واختيار البقاء ، نخشى تخطي أحدهما ، فكلاهما جحيم !
أتعلم يا صديقي .. ربما لم تكن صديقي كما أطلق عليك دائماً .. ربما تكون الصداقة أصدق مما نبنيها
لا أزال أبقي هذه الكلمة على لساني خشية لتوديعها ، وأطبق السكوت على شتى بقايا الأمور
عندما يباشر أحدنا بخطوة تحدد مصيرنا .. لن أتخلى عن تلك الكلمة أبداً .. لأني بدأتك كوجبة شهية بها
أملك ذكرياتٍ شتى ، تحملك بين ثناياها على أنك كل شيء ، ولست صديقاً وحسب
ولكنك لم تصبح معشوقي يوماً سوى بمخيلاتنا .. يأبى كلانا الاعتراف ، ونستمر بالمطاردة المليئة بالغضب
كنت أكبر من كل شيء ، ولكن لم يكن بإمكاننا منع الأقدار .. جميع الأشياء تنطق بأنك لست لي
جميع أشيائي .. وحتى الجدران ، تبكي مزدرءة يأسها ، محذرة لي من الوقوع في حبك
كان ، وصار ، وانتهى .. ومازلت أخشاه .. هذا ما بقي عليه حال حبك
وجل ما أريده بعد تلك التجربة المضيئة .. والمشعة لدرجة تحجب الرؤيا .. أن تبقي اسمي بقلبك كذكرى عابرة
أريدني كحلم عابر .. وكزهرة قطفت من بستان زكي .. أعجبتك كثيراً ، لكنك اخترت سقياها عن تركها تذبل بين يديك
أريد منك أن تبتسم كلما مررت أشلاء الماضي ونفضت الغبار عن قلبك .. وألقت نظراتها علي
لا تسأل أبداً عني .. فأكثر ما خشيت منه عليك هو أنا .. لذلك اقبل ذلك التخلي كنوع من عطف ورحمة بين الأحبّاء
ياصديقي ، مازلت لم تفهم مني شيئاً
لم أرد منك يوماً أن تحبني ، أبداً ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق