الجمعة، 16 ديسمبر 2011

لن أحصي بعباراتي أية كلمات تعبر عن معاني البهاء .. الرقية والطمأنينة
أنتن جميلات .. فقلبكن جملته الطهارة .. وملئ شخصكم بالنظارة
خشيت الدنيا قبلكم فكنتم بر أماني .. وسعادتي الأبدية وانتشالاً لأحزاني
يا صويحباتي .. إن كان للراحة مصطلح فسيختصر بكم
كنتن جميع أسباب ابتسامتي .. فتعلمت بكم البسمة حينما تختلط ببكاء
الحظ هناء .. وحظي هو وجودكم
ومعاني الشفافية تتجسد بلقاءاتنا .. فلا راحة لي مع غيركم
لستم جزءاً من حياتي بل أنتم هي ألوانها ..
فمعكم تعلمت بأن الصديق ليس في وقت الضيق
بل أن الصديق هو ممحاة للضيق .. ولا شيء في الدنيا أحب للشخص من إيجاد السعادة
وجدتكم أخياتٍ لي وإن خلقنا من أرحام مختلفة ، فمثابتكم كانت ذات الأهمية الأجمل
أمطرت سمائي سُقياً شهية حين تساقطت أرواحكم متسللة قلبي دون استئذان
كان عذباً ليعوضني عن سوابق الآلام ، وممتعاً لإيجاد لمسات الرقة والأحنية في دواخلهم
لذوات الوفاء سجدت شاكرة .. لإلهي راجية .. أبدية بقاءنا كما هي حالنا لحين رحيلنا
أخشى فقدكم لأن ضياع أرواح تتعرق عطراً كنهاية لقلب ينبض باسم كل منكم
أحبكم لأني اعتدت تفضيل مشاهدة المناظر بألوان .. فأمتعتني نظرتي لحالي
أحبكم لأني أفهم قيمكم ، لأني أجدني داخل قلب كلٍ منكم ، وبجوفي أجمعكم
حقاً وفعلاً وبكل شعور راودني .. أحبكم ياضياء دنياي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق