الجمعة، 16 ديسمبر 2011

اليوم .. شهدت استحقاري لآمالي
استيقظت مبكرة فتفحصت هاتفي ، علي أرقب رسالة منك
بحثت عن اسمك فتأملته كثيراً دون ملل ، وفتشت عن المزيد من الصور التي أهنى بها ابتسامتك
عدت لبريدي الإلكتروني حيث اعتدنا اللقاء ، وبحثت عنك في شتى المواقع
ولكني كنت أنبش بين الغبار في كلِ منها فلا أجدك ، ارتحلت منها سنيناً بدت لك بها ذكرانا حقراناً
تحولت تلك الذكرى الجميلة إلى استفزاز ، وبت أمقت هيامي بك وأنتظر إصابتي باليأس
ويحك فكيف بك أن تكون سبباً للآلام ويوميات لا تملّ ؟
تطرأ حديثاً لأناس حولي فيقشعر بدني ، وأشتياقك يجلب لي التقيؤ بلا أسباب
أعتقد بأنني أبحث عن طريقة أنجح بها باستئصال مشاعري لقذفها خارجاً دون عودة
أعجبت بك حقاً وأحببت أن أكون لك لأرقب شفتيك عند نطقها لاسمي بشكلٍ مميز
وأرقب حروفاً تكتبها عني فأرتعش متكئة أقرأ كما لو أنني أقرأ خبر سعادةٍ أبدية أثق بها
كنت أخشى أن ألقي نظرة على تاريخ تحديث قد يحمل اسمي ، فتحطم آمالي
أشهد مدونتك العريقة بكل لحظاتها ، ولكني أتجنب التواريخ !
لأنها ستخبرني كم أحببتك سنيناً قد نسيتني بها بلحظات !
لست أمانع إن كنت سأكرهك ! ولكن المؤلم هو كرهي لنفسي حينما أحبك !
مؤلمة هي ممارسة ما اعتادت أصابعي أن تقوم به بحثاً عنك بين كل شيء
وإن لم أبحث ، فإني أجدك على كل شيء ، وأجدك مترأساً لكل ما يخطر على قلبي وعقلي
وأجدك سبباً لأفتح به عيناي في كل صباح ، وأجدك سبباً أغفو معانقة لأطيافه ليلاً
وأجدك موشوماً في كل مكان شهدتك به ، وأشتم عبق عبيرك بأنفاس كل من التقاك وكل مكان قد مررت فيه
* وأجد بصمة بجوفي تثبت أني لك وأني لن أعشق غيرك *
ولكني أرتحل إليك باحثة في كل ليلة ، فلماذا لا أجدني ؟
ولو بين أمتعتك ! ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق