شفيت جميع طعونك السابقة وتساهلت بها تماماً حينما تلقيت خبر خيانتك
أنا التي سلمتك كلي .. وعهدتك بأمانة احتفاظك بي .. لأكتشف مدى غبائي وتفريطي
سعى الجميع إلي ، ولكني اعتدتني بلا اهتمام لأحد ، متعالية عن أجمع البشر
بينما كنت أحلق رفّت عيناي فاصطدمت بك .. كانت أشد وقعاتي جمالاً حين خسرت كل صفاتي
أحببتك بتفاخر كاذب .. وحبك كان مخموراً .. يتمايل غير آبه بسقوطه المتتالي
لم أكتفِ بعشقي المجنون .. أردت تسليمك كل ما أملكه لئلا تلجأ لغيري
أسلمك احتياجاتك قبل بحثٍ عنها .. أخلصت بشقائي لئلا أراك متعباً
حاصرتك لأحقق طموحي أن أكون محيطاً لك .. ولم أعلم كيف تمكنت من اختراق القضبان
أدركت أنني كنت سجناً بدلاً من كوني عشقاً .. تسكنني لأشبعك وتغادرني للترفيه والتنزه !
" عيناك أرض لا تخون "
كلمات أحببتها فأغرقتك بها لأصدقها دون تشكيك حتى سعدت أنت بتكوينها عذراً
أرضٌ أبحر الجميع لجوارها ، وغادروها وعاودوها حينما يطرؤ الطارئ
فكنت أنا الشاطئ .. يلقون أمتعتهم أعلاه فتبقى الآثار مؤنبة
تتلاقطها النوارس .. تسير عليها فتخدش بقاياها وتنقر بمنقارها حتى أعود
" عودي فسابقي الأمواج ، الرفعة أجمل من الانكسار .. عيناكِ تبكي استنجاداً بنا "
صاحوا بي ولكن حبك مرض أبدي .. أبكم أعمى أصمّ .. ينزف ليلعق الدماء ثم يرشها بالعطور بدهشة
ذهولي لم يصدقني .. بحثت في ملامحك عن اختلاف عنك لأؤمن أنك لست من تمارس خيانتك أمامي
كنت ترتدي ذلك الشال الذي قضيت الليالي لأحيكه فيحميك :")
امتزجت رائحة عطرك بالضباب .. وكونا لي معاني الذل وأمراً محبباً لا أمل به وصالاً .. كوجهان لعملة واحدة
حبك فُسّر بالألم الدائم ، ومغادرتك فُسِّرت بالموت .. ففضلت ممارسة الألم
ارتديت شمسية سوداء حالكة في سواد الليل لأعتقل دموعي
اكتمل القمر اليوم أعلاك .. ليخبرني بأن هناك في حياتي قمرين .. وكلاهما مخادعين
سيظهران بجميع الأشكال أمامك ، سينكسران ليختفي نصفهم فتصدقي نفاقهما
سيفتنانك سحراً حينما يكتملان فتنسين بهما الدنيا ، ليكونا ضوءك الوحيد
تأملت فتاتك كثيراً وأشحت عيناي عنك ، كنت أخشى رؤية الحب منبعثاً من معشوقتاي عينيك لأخرى
لم أخف منها بقدر ما خفت أن أقدر زيف كلمات الصمت العاشقة كما فسرتها في نظراتك
أخذت قلبي لتقضمه كتفاحة .. لتدرك امتلاء معدتك فترمي بها
بحثت بتلك .. عما تجده بها وينقصني .. كانت ذات ملامح عادية
وعلى الرغم من انكساري كنت أدرك جمالي ، ومقامي الأخاذ
هتف الكثير بأنك محظوظ بي ، إلا أني كنت أعتقد بأن حبك كان شؤما قد سبب شحبي
" أتذكر أفلامنا القديمة ؟ سهرنا بمشاهدتها معاً ، نشدت على الجمال القديم الأصيل
فكان برأيي هذه اللحظة هو شبه وحيد لي ليعبر لك ، فعلى جمالي كنت كمثل العريقات
كنت جافة باهتة .. وجدت نفسي بالأبيض والأسود فقط ، رقبت حالي باكية متحسرة
فانطفأت الشاشة ! "
أنا التي سلمتك كلي .. وعهدتك بأمانة احتفاظك بي .. لأكتشف مدى غبائي وتفريطي
سعى الجميع إلي ، ولكني اعتدتني بلا اهتمام لأحد ، متعالية عن أجمع البشر
بينما كنت أحلق رفّت عيناي فاصطدمت بك .. كانت أشد وقعاتي جمالاً حين خسرت كل صفاتي
أحببتك بتفاخر كاذب .. وحبك كان مخموراً .. يتمايل غير آبه بسقوطه المتتالي
لم أكتفِ بعشقي المجنون .. أردت تسليمك كل ما أملكه لئلا تلجأ لغيري
أسلمك احتياجاتك قبل بحثٍ عنها .. أخلصت بشقائي لئلا أراك متعباً
حاصرتك لأحقق طموحي أن أكون محيطاً لك .. ولم أعلم كيف تمكنت من اختراق القضبان
أدركت أنني كنت سجناً بدلاً من كوني عشقاً .. تسكنني لأشبعك وتغادرني للترفيه والتنزه !
" عيناك أرض لا تخون "
كلمات أحببتها فأغرقتك بها لأصدقها دون تشكيك حتى سعدت أنت بتكوينها عذراً
أرضٌ أبحر الجميع لجوارها ، وغادروها وعاودوها حينما يطرؤ الطارئ
فكنت أنا الشاطئ .. يلقون أمتعتهم أعلاه فتبقى الآثار مؤنبة
تتلاقطها النوارس .. تسير عليها فتخدش بقاياها وتنقر بمنقارها حتى أعود
" عودي فسابقي الأمواج ، الرفعة أجمل من الانكسار .. عيناكِ تبكي استنجاداً بنا "
صاحوا بي ولكن حبك مرض أبدي .. أبكم أعمى أصمّ .. ينزف ليلعق الدماء ثم يرشها بالعطور بدهشة
ذهولي لم يصدقني .. بحثت في ملامحك عن اختلاف عنك لأؤمن أنك لست من تمارس خيانتك أمامي
كنت ترتدي ذلك الشال الذي قضيت الليالي لأحيكه فيحميك :")
امتزجت رائحة عطرك بالضباب .. وكونا لي معاني الذل وأمراً محبباً لا أمل به وصالاً .. كوجهان لعملة واحدة
حبك فُسّر بالألم الدائم ، ومغادرتك فُسِّرت بالموت .. ففضلت ممارسة الألم
ارتديت شمسية سوداء حالكة في سواد الليل لأعتقل دموعي
اكتمل القمر اليوم أعلاك .. ليخبرني بأن هناك في حياتي قمرين .. وكلاهما مخادعين
سيظهران بجميع الأشكال أمامك ، سينكسران ليختفي نصفهم فتصدقي نفاقهما
سيفتنانك سحراً حينما يكتملان فتنسين بهما الدنيا ، ليكونا ضوءك الوحيد
تأملت فتاتك كثيراً وأشحت عيناي عنك ، كنت أخشى رؤية الحب منبعثاً من معشوقتاي عينيك لأخرى
لم أخف منها بقدر ما خفت أن أقدر زيف كلمات الصمت العاشقة كما فسرتها في نظراتك
أخذت قلبي لتقضمه كتفاحة .. لتدرك امتلاء معدتك فترمي بها
بحثت بتلك .. عما تجده بها وينقصني .. كانت ذات ملامح عادية
وعلى الرغم من انكساري كنت أدرك جمالي ، ومقامي الأخاذ
هتف الكثير بأنك محظوظ بي ، إلا أني كنت أعتقد بأن حبك كان شؤما قد سبب شحبي
" أتذكر أفلامنا القديمة ؟ سهرنا بمشاهدتها معاً ، نشدت على الجمال القديم الأصيل
فكان برأيي هذه اللحظة هو شبه وحيد لي ليعبر لك ، فعلى جمالي كنت كمثل العريقات
كنت جافة باهتة .. وجدت نفسي بالأبيض والأسود فقط ، رقبت حالي باكية متحسرة
فانطفأت الشاشة ! "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق