الجمعة، 16 ديسمبر 2011

أريد أن أستمتع بترانيم تنشدك .. كما أن تكون أنشودة وطنية .. والوطن ضلوعك
اترك لي الحرية لأن أغني فأعبر لك عما أريد .. وعما لا أقوى قوله بالحديث
فأنت لا يحتويك لحن .. ولست مقطوعة بإمكان أية آلة أن تعزفها
سأعزفك وحدي ، وأستفرد بغنائي .. فأناجيك حتى تسمعني دون أن أقدم لك فرصة لأن تواجهني بمشاعري
أريد إيصالها فقط .. فبالغناء وحده أستطيع أن أرمي بسهم بإمكانك أن تفهمه .. ريثما أتعذر بالإستغباء
أدمنت التمثيل والفنون .. لأتقنها عليك .. فلساني ثقيل جداً أمامك
وجدتني أحبك .. فوجدتني ممثلة بارعة تخفي جميع ما يشق السبيل لك ، وتتظاهر باللامبالاة
وعشقتك .. فأحببت الكتابة .. ليسنح للبوح أن يتنفس .. دونما أن يخنقه الواقع
ثم أدمنتك ، لأتحرى وصفك في ألحان ، وأجد حزني في ما يتمتم به شخص آخر
حتى أنني عشقت كل مطرب قد أطربني لأنني أشعر بأنه سيحكي عنك
وبأن الحب دائرة مغلقة بإحكام تحوينا نحن البشر لنمارس بداخلها الغباء بمتعة لا مثيل لها سوياً !
أحبك جداً يا أسباب شرودي ، وبلاهتي مؤخراً !
وجداً .. ليست كافية لأن تفلت بكبريائي .. فأحتفظ بـ " أحبك " لوحدي ، وأرسلها في الأحلام ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق