الجمعة، 16 ديسمبر 2011

أيوجد ما يسمى ختاماً للعلاقة ؟
لم أفقه ما يدور خلف كلمتك الأخيرة " انتهينا " على الرغم من امتلائها
كانت موجزة أكثر مما ينبغي ، وكنت أحتاجك من أجل أن أبحث عن سبب ينهينا بشكل أسمى
لم أبالي إن كان قلبك لي ، لكن اندفاع مشاعري جعلها تتفجر أمامك كالسيل
لا منتهي ، ولا بداية له .. كان مليئاً بالعجب والعجاب .. تحتويه إنسانة فارغة من كل الكون عداك !
تفوهتَ بما لا يجب .. فلم أقوَ الرجوع أبداً

على رغم تلك المجرات والنجوم والكواكب المحبة التي تحملك بداخلي
كانت ذرة الكبرياء تجاهك أقوى من أن تعيدني إليك
اعتدت على ما أنا عليه ، أغضب فأصمت .. وأبكي فأنفرد بي
لا أفضل رؤيتك لي وأنا أنكسر بين قوالب جليدية وهي حبك الكاذب ، على رغم جمال تلك الكذبة
إلا أن الاحتضار في الظلام سيكون هواناً أمام حبي الذي يُخال لي متوسلاً !

أحلامي .. آه يا أحلامي ! لا تزال الاستفهامات تملأها هي الأخرى
أبحث عن الأسباب كثيراً ، فقد أغرقتك حباً وحرصاً ، وصنعت لك مرتفعاً تصعد به إلى القمم
ولكن التخلي كان صدمة لم تطرأ على أي من احتمالاتي معك
أملأ يومي قبل أن أخلد إلى النوم بغيرك .. اعتدت على الحديث مع العديد من الأناس
التزمت بالتعارف فربما أجد من ترتحل إليه غيمة حبي وتمطر فتنبت به أشجاراً تظِلني وإياه
لكن .. ما أنا ذات نتيجة ، وما تريد الغيمة الحراك

انتهى بي الأمر -مضطرة جداً !- أن أكون صديقة لكل أصدقائك
حتى استمتع باستماعي لاسمك .. كأغنية فيروزية اتلذذ بها إلى جانب كوب من القهوة كل صباح
وحتى بات بعد المسافات قصيراً ما دمت أجد من يقربني إليك
أشلائي مبعثرة تريد الارتحال إليك ، لكن مرور اسمك يجمعها
وانطباق الصمت مخيف لكن بقايا عشقي لك .. يضيئه
مازلت أخبئك بين أشيائي ، أختم بها يومي وأبدأ بها نهاري .. على مرور السنين العداد
وأحتاجك اليوم ، أكثر مما تتصور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق