في ليالي الصيف الماضية .. كنت امتلئ بك فأشهقك ومن ثم ألتهمك ويعسر هضمك
كنت كثيراً لدرجة أمكنتني من أن أحاط بسعادة الكون بينما أنفرد بمحادثتك
خصصت لك وقتاً .. لا أفكر فيه بغيرك .. ولا أراك به مع غيري ، فيتفجر بيننا الهناء
كنتَ متحكماً صلباً بمزاجي ! فإن حدث شجار معتاد ، يطغى الغضب بثواني
وتتراقص ظلال الرضا تحجب عنا أشعة العراك .. تحرسني على عرش حبك
أحببتك جداً ، وما أزال أخبئ لك تلك المساحة العظمى التي لا يملؤها بقلبي سواك
مرت السنة مؤلمة لأنني تمكنت من وداعك بها ، عشت أيما ندم ؟ وأي فراغ ..
أعود لتلك الأوقات مرة أخرى بدونك ..
كطالبة قد عادت إلى أدراج صفها بعد أن تخرجت فما عادت متعلمة أو حتى معلمة
بعيدة شتى البعد ، وقريب إلى كل خاطر يخطر ببالي أشد القرب
أشتم رائحتك وأجد المكان والزمان .. وأجدني ولكن بلا ألوان
سلبت برحيلك الروح ، فعاد الجسد يجر أذيال الخيبة والخذلان .. وأي خذلان ..
نهار الصيف امتاز بحرارة أقوى مما اعتدتها ، فملأ ضوء الشمس تلك الفراغات
ولكن حينما أغلق النور .. وأخلد إلى مأوً قد ضمني وإياك وكلماتنا ، أبكي غبائي
غيابك مؤلم جداً يا من كان سعادتي وحلمي وضوءاً لطريقي
هاهو الطريق بلا كفك أستند إليها .. وبظلام دامس لا يمد لي جرأة بأن أتقدم خطوة بدونك
أتحرى عودتك ليلة بعد ليلة .. حتى أعاود حبي
علقت العديد من الآمال بغيرك .. ولكن رياح مشاعري قد اضطرتني إليك
وإن كذبت على قلبي في يقظتي .. يخبرني بحقيقة حبي في نومي
أصبحت تافهة حمقاء ، أضحك على السخافات ، أشاجر من حولي بكل ما يمكنني
أرفض مرور الصمت لئلا تمر وتسكب على عيناي قطرات دموعٍ فَضَّةٍ فَضَّاحة ..
في كل ما يقع عيني عليه أجدك ، كابوساً كنت أم حلماً وردياً ، كنت زاهياً أينما تكون
ربما تكون سعيداً حقاً بدوني ، وربما كنت أنانية بشكل أو بآخر
ولكن ما أيقنه ، أنك لم تعد هنا ، ولن تجد تناقضاً لحروف كما هي حروفي
تكذبك ليلة وتكرهك ثم تعشقك وتنتظر عودتك ثم تعترف بكذبتها الحالمة
حروفي صماء وإن كانت طويلة ، فما أستفيد من طولها إن كنت على يقين بأنك لن تقرأها يوماً ..
أحببتك سنيناً عداد ، ومرور الصيف الأول بدونك خيبة لم تماثلها خيبة أبداً
كنت كثيراً لدرجة أمكنتني من أن أحاط بسعادة الكون بينما أنفرد بمحادثتك
خصصت لك وقتاً .. لا أفكر فيه بغيرك .. ولا أراك به مع غيري ، فيتفجر بيننا الهناء
كنتَ متحكماً صلباً بمزاجي ! فإن حدث شجار معتاد ، يطغى الغضب بثواني
وتتراقص ظلال الرضا تحجب عنا أشعة العراك .. تحرسني على عرش حبك
أحببتك جداً ، وما أزال أخبئ لك تلك المساحة العظمى التي لا يملؤها بقلبي سواك
مرت السنة مؤلمة لأنني تمكنت من وداعك بها ، عشت أيما ندم ؟ وأي فراغ ..
أعود لتلك الأوقات مرة أخرى بدونك ..
كطالبة قد عادت إلى أدراج صفها بعد أن تخرجت فما عادت متعلمة أو حتى معلمة
بعيدة شتى البعد ، وقريب إلى كل خاطر يخطر ببالي أشد القرب
أشتم رائحتك وأجد المكان والزمان .. وأجدني ولكن بلا ألوان
سلبت برحيلك الروح ، فعاد الجسد يجر أذيال الخيبة والخذلان .. وأي خذلان ..
نهار الصيف امتاز بحرارة أقوى مما اعتدتها ، فملأ ضوء الشمس تلك الفراغات
ولكن حينما أغلق النور .. وأخلد إلى مأوً قد ضمني وإياك وكلماتنا ، أبكي غبائي
غيابك مؤلم جداً يا من كان سعادتي وحلمي وضوءاً لطريقي
هاهو الطريق بلا كفك أستند إليها .. وبظلام دامس لا يمد لي جرأة بأن أتقدم خطوة بدونك
أتحرى عودتك ليلة بعد ليلة .. حتى أعاود حبي
علقت العديد من الآمال بغيرك .. ولكن رياح مشاعري قد اضطرتني إليك
وإن كذبت على قلبي في يقظتي .. يخبرني بحقيقة حبي في نومي
أصبحت تافهة حمقاء ، أضحك على السخافات ، أشاجر من حولي بكل ما يمكنني
أرفض مرور الصمت لئلا تمر وتسكب على عيناي قطرات دموعٍ فَضَّةٍ فَضَّاحة ..
في كل ما يقع عيني عليه أجدك ، كابوساً كنت أم حلماً وردياً ، كنت زاهياً أينما تكون
ربما تكون سعيداً حقاً بدوني ، وربما كنت أنانية بشكل أو بآخر
ولكن ما أيقنه ، أنك لم تعد هنا ، ولن تجد تناقضاً لحروف كما هي حروفي
تكذبك ليلة وتكرهك ثم تعشقك وتنتظر عودتك ثم تعترف بكذبتها الحالمة
حروفي صماء وإن كانت طويلة ، فما أستفيد من طولها إن كنت على يقين بأنك لن تقرأها يوماً ..
أحببتك سنيناً عداد ، ومرور الصيف الأول بدونك خيبة لم تماثلها خيبة أبداً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق